إشارات إعلامية توحي بأن رمز الحمامة بالناظور يعيش تصدعا داخليا قابل للإنفجار في أي لحظة
خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
منذ الخرجة الإعلامية الغير الموفقة لبعض ركائز حزب الحمامة بالناظور حول احتمالية تزكية بعض الوجوه من خارج صف مناظلي الحزب وما تلى ذالك من ردود فعل قوية من قبل بعض المناظلين وخاصة الشباب منهم واللذين لامسوا في ذالك نوع من الحيف والاقصاء في حقهم والاعتماد فقط على أصحاب المال ولو كانت شبهة الفساد تلاحق اصحاب الشكارة وغضب. ساكنة الاقليم عليهم كونهم لم يقدموا شيء للناظور متذ عقود .
كل مرة يعمدون فبها الى تغيير لونهم السياسي حسب العرض والطلب.
مما دفع ببعض الشباب وعلى رأسهم رئيس جماعة بوعرك إلى الخروج عن صمته ونبه إلى ان بعض القيادات إن استمروا في نهجهم الحالي المتمثل في اقصاء مناظلي الحزب وحرمانهم من تزكية خوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة وكذالك المحلية .
فإن ذالك سيقود إلى تفكيك الحزب محليا من الداخل وحتى جهوبا وقد يدفع بالكثير منهم الى البحث عن تيارات سياسية أخرى تحتظنهم وتكون بذالك أحلام رمز الحمامة كلها وما تم بناؤه على مدار السنة قد ذهب أدراج الرياح .
الصراعات الحالية تم نقلها الى وسائل إعلامية من اجل تصفية الحسابات فبما ببن تيارين متناحرين داخل بيت واحد وتحت سقف واحد .
جناح يود الارتماء في أحضان المال بحثا عن تحسين وظعيتهم وجناح أخر متمسك بسياسة التشبيب التي يتغنى بها قادة الحزب فكانت النتبجة تسريب معلومات للاعلام لإشغال الطرف المستهدف وشيطنته ..بالمقابل الطرف الاخر .يقاوم فقط ..والساكنة تتفرج على تطاحن الأخوة الاعداء مع نشر غسيلهم وكل فضائحهم على صفحات المنابر الاعلامية. وهكذا ينطبق عليهم القول ( جعل الله كيدهم في نحورهم )….. يتبع ……….
تابع آخر الأخبار من جريدة البديل السياسي على WhatsApp
تابع آخر الأخبار من جريدة البديل السياسي على Google News
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار