إستنفار أمني بعد سرقة مكاتب محامين بهذه المدينة +(صور )
مريم العطاف – جريدة البديل السياسي :
علمت «جريدة البديل السياسي »، من مصدر خاص، أن مكاتب محامين بمدينة مراكش صارت، خلال الفترة الأخيرة، عرضة لعمليات سطو متتالية بمناطق مختلفة، حيث تعرض مكتبا محاميين للاقتحام وسرقة عدد من المعدات واللوازم والحواسيب وبعض الهواتف النقالة الخاصة، الشيء الذي جعل الشرطة بمراكش تستنفر عناصرها منذ أول أمس للإطاحة بالمتورطين.
واستنادا إلى المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فقد تعرض مكتب محامية بالمدينة الحمراء للاقتحام من قبل مجهولين ملثمين يوم الأحد الماضي بمنطقة صوكوما 1، إذ تمكن المقتحمون من سرقة عدد من الممتلكات الخاصة بالمحامية، ومجموعة من الحواسيب إضافة إلى تجهيزات حديثة كانت تضعها الأخيرة كزينة فوق مكتبها، فيما لم تتم سرقة الأوراق والملفات الموجودة داخل المكتب، حيث بادرت المحامية عند اكتشافها لأمر الاقتحام للبحث عن ملفات زبنائها قبل أي شيء.
وبعد هذه العملية، انتقلت عناصر خاصة من الشرطة بالدائرة الأمنية 23، مع بداية الأسبوع الجاري، إلى عين المكان، بمعية فرقة خاصة من الشرطة العلمية والتقنية والأبحاث التابعة للمنطقة 4، وذلك من أجل البحث وجمع كل المعطيات والأدلة التي ستمكن من الوصول إلى هوية المقتحمين، فيما تم فتح تحقيق عاجل في الواقعة بعد أن سبقت هذه العملية عملية مماثلة قبل أزيد من أسبوع، بعد السطو على مكتب محام معروف داخل المدينة بمنطقة جليز.
وفي هذا السياق، كشفت المعطيات التي تتوفر عليها «جريدة البديل السياسي » أن مكتب محام معروف بهيئة مراكش تعرض لعملية سطو بعمارة الأحباس، بمنطقة الحي الشتوي بمقاطعة جليز، حيث قام مجهولون باقتحام المكان عن طريق كسر القفل الخاص بالمكتب، إذ أكدت المعطيات الأولية أن هذه العملية كان مبرمجا لها بسبب الطريقة التي عمد إليها المقتحمون وتوجههم لأماكن محددة داخل مكتب المحامي المذكور.
وحسب المعطيات ذاتها، ففور علمه بعملية السرقة، بادر المحامي إلى إخبار عناصر الدائرة الأمنية 22، والتي حضرت بدورها إلى عين المكان رفقة عناصر من الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة العلمية والتقنية، من أجل التحقيق في ظروف وملابسات العملية، وجمع الأدلة الجنائية من مسرح الحادث من أجل الوصول إلى الفاعلين، فيما كشف مصدر خاص أن من ضمن المسروقات التي أخذت من عين المكان، مبلغ مالي تجاوز 6000 درهم، وهاتف نقال وحاسوب ودفتر للشيكات خاص بالمحامي المذكور.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار