صوت المواطن

أهل الشأن المحلي ببني انصار لا يستطيعون تدبير وتسيير شؤون المدينة

 الأستاذ محمادي راسي :    جريدة البديل السياسي :

بعض أهل الشأن المحلي ببني انصار لا يستطيعون تدبير وتسيير شؤون المدينة ، لأنهم لم يفهموا بعد ما معنى المسؤولية ؟؟ يظنون أن المسؤولية هي تشريف وليست تكليفا ….

وهي الجلوس على الكراسي في الإدارة والمقاهي ، وركوب سيارات الدولة في أيام العطل قصد التبضع والتسوق والتنزه ، والخدمة الخاصة دون الخدمة العامة بدون مراقبة وتنبيه وزجر ….

والتبجح والزهو والتفجس والانتقام وتصفية حسابات ، والانتقام ضعف في الشخصية ودليل على الجهل المكعب

ــ لأنهم فازوا في الانتخابات ـــ والإكثار من الاجتماعات ومنح شهادات التكريم والتنويه والتمجيد والتبجيل ، وتمثيل المسرحيات والقيام باسكيتشات ، ونشر ثقافة التهريج والتبرج وحب الظهور وكثرة التصوير والتنميق والتزويق والتمويه ، وسرد المصطلحات والنظريات والتطلعات المدونة.على الأوراق ….

وهم بعيدون كل البعد عن واقع المدينة ؛هذه المدينة التي هي ليست بالمدينة ،لأنها لم تصل بعد إلى مستوى المدينة ……

سيروا في شوارعها وأحيائها وجنباتها ووسطها ووهادها ونجادها تروا بأم أعينكم حالتها التي يرثى لها ..

وضعية الحدائق والشوارع واحتلال الملك العمومي …الأزبال الأحجار العوسج الروث العاذرة ووو……..أنى اتجهت …؟؟اااا. قطعان من الحمير والبغال والغنم والكلاب تتجول في الشوارع ترعى العشب في الحدائق تتمرغ تتهارش وتتعاظل …..انذعاب المياه العادمة في بعض الأودية التي تصب في البحيرة ، مشردون منتشرون في كل الجهات ليل نهار ….؟؟؟اااا .

ضجيج وفوضى في غياب المراقبة والمحاسبة والأمن …إ؟؟؟ اااا إنهم فاشلون في تغيير المناكر التي تقترف في حق الحديقة والبيئة وأمام الساكنة والمدينة بأسرها …. فهناك شراذيم من الساكنة …..تسير ضد الساكنة بممارسة سلوكات ليست في مصلحة المدينة ولا الساكنة ، حافلة بالحقد والازدراء والاستفزازوالمعاكسة والمشاكسة ، شراذيم تسير ضد كل ما هو صالح ومفيد ، لغياب الوعي وعدم التشبع والتشبث يثقافة المصلحة العامة …تريد مصلحتها ومنفعتها دليل على الأنانية الفاشلة القاتلة …..

لغياب ثقافة المواطنة والتضامن والتكافل وكرامة المواطن وحريته ،والأخذ بيد الضعيف ومساعدة الفقير، ما زالت تعيش على وقع الانتخابات تدافع عن أهداف معينة لأجل الفوزفقط …

فيها انتهازية ومحسوبية وميز وحيف ومين ، ولاتهمها احتياجات الفئات الأخرى ومختلف شرائح الساكنة ، إنه الفهم الخاطئ الواضح لمعنى المسؤولية ، لذلك لاغرو أن تسير هذه المدينة إلى الوراء بهذا النهج الفاشل ؛فيه ميز ومين وقطيعة وقطيعاء ، إنهم يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ذلك رئاء.

يقال لهم أهل الشأن المحلي،ولكن؛ “ما شأن شأنك”، “ما حك جلدك مثل ظفرك ” لأن هناك مواعيد عرقوبية حربائية كثيرة ،و”جعجعة ولاأرى طحنا ” ربما إلى أن يرد الضب ويشيب الغراب .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار