أنباء عن صفقات مشبوهة تحت مجهر المحققين بالمجلس الإقليمي للناظور

جريدة البديل السياسي : خليفة الداودي :

تتحدث بعض الأصوات من داخل المجلس الإقليمي للناظور عن عيوب وشبهات تطال بعض المشاريع التي أطلقها المجلس والطريقة التي بموجبها تم اسنادها لجهات قصد الإنجاز.

وخاصة السرعة التي تمت بها الدراسات والإعلان عن الصفقة والفائزين بها في ظروف اعتبرها بعض المنافسين تلف حولها شكوك. ومنها على وجه الخصوص المشاريع التي أعطيت انطلاقتها إبان الحملة الانتخابية التي تمت إعادتها والتي وصفوها كونها تمت تحت طلب الاستمالة لساكتة معينة.

وتعود بمنافع خاصة للجهة التي كانت تتنافس على كرسي برلماني مما جعل كل النتائج المترتبة عن تلك الصفقات تذهب في مهب الريح ولم يلمس المواطن منها اي تغيير. بالعكس أحدثت شرها في المجتمع لاغير وذكرت المصادر المسربة لخبر الافتحاص على سبيل المثال مشروع فك العزلة وبناء طريق بمنطقة بني سيدال الجبل وماعرفته من من اختلالات وضعف إنجاز المشروع.

.إضافة إلى مشاريع كثيرة بجماعة اركمان التي اكتسب حينها.طابعا انتخابيا لاغير ولم تعطي اي مردودية يلامسها المواطن أو تحد من معاناته اليومية بل استفاد منها مقاولون بألوان سياسية تخدم مصالح الجهة المتربعة على كرسي تسيير المجلس لاغير وجاءت بنتائج عكسية تماما ..أما عملية تزفيت بعض الأزقة فكان لها نصيب كبير من سوء التدبير للموارد المالية.

كل هذا حدث بسبب سرعة إعطاء إنطلاقة للمشاريع كان من الأجدر أن تحضى بدراسة دقيقة وتتبع مستمر من طرف لجان مختصة وفرق هندسية. لكن الأمر بالصرف كانت عيناه تنظر إلى نتائج الاستمالات عبر المشاريع الوهمية أكثر من نظرها إلى مصلحة الإقليم والساكنة ككل…وقد تسرب خبر يفيد بوضع المسؤولين بالمجلس الإقليمي لاياديهم على قلوبهم خوفا من انكشاف فضاءحهم ..خاصة في ظل ربط المسؤولية بالمحاسبة.وما يترتب عنها قانونيا

خليفة الداودي