أكتب إليك حتى لا أموت عبثا…بقلم: خالد بوزيان موساوي
بقلم: خالد بوزيان موساوي- جريدة البديل السياسي
أكتب إليك حتى لا أموت عبثا
عبثا…
عبثا أساوم زغرودة فجر
لتشهد
ولو على امتداد صبر
أنني عانقت
وحضنك المدى
نعزف والعنادل
أنشودة إشراقة
تفك تعويذة البوم
…
عبثا
رسمت على
لوح مبتدئنا ومنتهانا
بخيوط الفرحة
أساريرك
حتى لا يستبيح يراعك
كما نذير جرح
دم القصيدة…
….
عبثا
غيرت من ألوان الطيف
نكاية في الجسور الصماء
التي تفصلني عنك
فلوّنتُ سماءنا
بأحمر شفاهك
حتى لا يتلبد الأفق
برداءة الرماد
..
عبثا
طوقت خصر السنابل
بأهازيج صلاة
حتى لا يتجرع القمح
أقراص الكآبة
عبثا…
…
وعبثا عبثا
فتحت نوافذ قلبي
على مصراعيها
لتستنشقين عطر
قطر ندى
يقيك من كوابيس الاختناق
والخناجر المسمومة…
عبثا وعبثا أحارب مزاجية
“عيول” ونوّته الحانقة
بسيف “دون كيشوت”
وكم قصيدة تائهة
لعلك
ولعلك
حال المتيم
ترحمين…
تابع آخر الأخبار من جريدة البديل السياسي على WhatsApp
تابع آخر الأخبار من جريدة البديل السياسي على Google News
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار