جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

أطر وشخصيات ناظورية ..مواطنون من الدرجة الثانية حسب مسؤولي فنادق شركة الحاج زارو

250854126_1022103231966855_5247907274173948037_n

 خليفة الداودي    –      جريدة البديل السياسي :

في الوقت الذي تقوم فيه كل دول العالم بتشجيع السياحة الداخلية وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد الذي أنهكته كورونا والحفاظ على مناصب الشغل نجد بعض المؤسسات السياحية التي تم تشييدها من المال العام 100%.

وخاصة بمدينة الناظور وبالخصوص بحيرة مار شيكا بالميزانية الضخمة التي تم ضخها من أجل النهوض بالبحيرة والناظور ككل اقتصاديا وسياحيا وتعزيز بنياته التحتية لكن بما أن المؤسسة الفندقية التي بنتها الوكالة بالموقع الاستراتيجي ( اطالايون ) كان الهدف منها مسايرة تلك الإستراتيجية التي تم تسطيرها من قبل وكالة تنمية مار شيكا والحكومة ككل ..

هذه المؤسسة الفندقية أصبحت حسب تصريحات العديد من زوارها وبالأخص اطر ناظورية معروفة بالإقليم أضحت تلك المؤسسة تتعامل بمكيالين وكنوع من التمييز ببن زوارها وزوار المرافق التابعة لها من مطعم وحانة وووو.

وخاصة الناطقين بالريفية حيث يشتكي هؤلاء من سوء الخدمات والاستعلاء عليهم بل وحتى عدم تلبية طلباتهم والاكتفاء بملازمة زوار آخرين على مرأى الحاضرين خاصة الناطقين بالعربية وعندما احتج المهمشون عن ذالك فما كان على أحد المسؤولين هناك سوى إعطاء أوامر للنادل ليقول باختصار للزوار المحتجين(…سمحوا لينا …) .

وهذا الجواب يعني الشيء الكثير داخل المنظومة السياحية التي تراهن عليها بلادنا باختصار كان عليهم إقفال المحلات والرحيل من هنا نهائيا مادامت اللغة الأمازيغية لا تعجبهم أو أن يكتبوا إعلانا بالبوابة الرئيسية ( خاص بالعربية .

أو ممنوع على أهل الناظور الناطقين بالأمازيغية وانتهى الكلام ).

لكن أن يبقى الوضع كما هو عليه الآن دون وضع حد له فلا يزيد إلا في توتير الأوضاع وقد يتسع ليزبد من كراهية الساكنة لكل ما هو مرتبط بالوكالة وبالسياحة ككل ..

خاصة إذا علمنا ان من كان ضحية هذه العنصريات هم أطر كبيرة وشخصيات بالمدينة معروفة …..ولمدير وكالة مارشيكا .

ومدير شركة مارشيكا واسع النظر…

 

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي