البديل الوطني

أزغنغان بين سندان الأزمة ومطرقة دائرة الأمن ….

جريدة البديل السياسي :

 

إستفحلت مؤخرا بمدينة أزغنغان ظاهرة “الكريساج” التي كانت تجليا من تجليات الأزمة الإقتصادية التي تعيشها المدينة خصوصا والدولة عموما والعالم أعم . فعلى لسان أحد الساكنة ” أصبحت الجريمة والإنتحار هما الملاذين الناجعين وأحلاهما مر مرارة الزقوم ” ففي جس نبض للشارع العام في المدينة لامست جريدة البديل السياسي معاناة الساكنة مع من يسمون أنفسهم بعناصر الأمن بدائرة أزغنغان .

حيث تباينت التصريحات والآراء بين ساخط وشاكر ، فالشاكر هو من تم الأخذ بمكالمته والتغاضي عن تطبيق مختلف المساطير المعمول بها بما في ذلك آناء ربط الإتصال بالنيابة العامة وتزويدها بمختلف المعطيات المغلوطة بغرض تخليص الكليان من العدالة .

أما عن الساخط فهو ذلك المواطن البسيط الذي يجلس في المقهى مقهورا من الزمن ولا يملك حتى ما يحاسب به النادل عن إحدى كؤوس الشاي ويجد نفسه موثق اليدين بتهمة إستعمال المخدرات طبعا ليكون كبش فداء ليطلق سراح أحد المتاجرين ، أو أحد ممتهني النقل السري الذي يعيل في الغالب أسرة أو عائلة تتضمن على الأقل ستة أفراد فعند إلتقائه بأحد العناصر الأمنية يكون بين خيارين إما توصيلة بالمجان أو إتاوة محددة سلفا وتعتبر من أعراف المهنة .

ناهيك عن ما يروج في أزقة ومداشر أزغنغان ليلا فهنا من يجعل المحلات التجارية الغير مرخصة مراتعا لذوي السوابق ومكانا للإتجار بمختلف الممنوعات و أماكن للقمار لكن بحلول الصطافيط تكون 100dh هي الحل ،فإلى متى معشر المسؤولين؟ لنا عودة في القريب العاجل لتسليط الضوء أكثر ……

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار