أركمان … المحسوبية والزبونية تجعل سكان أولاد الطالب لهدارة يعيشون في ظلام دامس في زمن كورونا

جريدة البديل السياسي :

تعيش ساكنة دوار أولاد الطالب لهدارة جماعة  اركمان قيادة كبدانة اقليم الناظور  في ظلام دامس منذ مدة طويلة علما ان صاحب الجلالة اعطى تعليماته السامية لايصان الانارة العمومية الى جميع الدواوير في العالم القروي .

وذلك في غياب تام لمجلس الجماعي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في الإنارة العمومية والذي عجز عن تادية فاتورات الانارة وكذا تراكم الديون عليه وذلك راجع سوء التسيير للمجلس من طرف اناس لا علاقة لهم بالشؤون الادارية والذين وصلوا الى المجلس بطريقة يعرفها العام والخاص والذين تربعوا على كرسي الجماعة منذ عقود الى يومنا هذا .

 الشئ الذي أدى إلى انتشار الرعب في أوساط الساكنة التي تتنقل في ظلام دامس رفقة أبنائها الذين يعيشون في وضعية مزرية  وكذا قضاء حوائجهم  حيث أصبح هذا المشكل يشكل هاجساً مرعباً لدى السكان ، خصوصا أن انعدام الإنارة العمومية علما أن جمبع الدواوير المجاورة لدوار اولاد الطالب لهدارة استفادت من هذه الانارة ورالك رجع الى المحسوبية والزبونية التي تصول وتجول داخل المجلس الترابي لأركمان .

وهذا ما يتيح الفرصة للصوص محترفي الاجرام والمنحرفين للاعتداء على البيوت والسطو على المارة كما يصعب على رجال الامن القيام بدورياتهم الليلية  داخل المنطقة .

وعليه فقد أعرب  السكان  لجريدة البديل السياسي عن تذمرهم واستيائهم من هذا الوضع الذي ظل هاجسا يؤرقهم مما جعلهم يطالبون المسؤولن المعنييون بضرورة التدخل العاجل لتوفير الإنارة العمومية في أقرب الآجال بصفته مطلبا أساسيا من شأنه أن ينهي معانات السكان اليومية ومن هذا المنبر الاعلامي اتصلنا بالسؤولين بجماعة اركمان لكن الهاتف يرن وبدون جدوى.

وحسب مصادر توصلت جريدة البديل السياسي ان المكتب الوطني للكهرباء لا يتحمل المسؤولية في هده النازلةأن الكرة في مرمى جماعة أركمان لتجمل مسؤوليتها وتسديد ما بذمتها من الديون المتراكمة عليها لدى المكتب الوطني للكهرباء 

ولنا عودة للموضوع لاحقا