منبر البديل السياسي

أربعة أشهر من التكوين كافية للحصول على شهادة الصيدلة مقابل 4 آلاف درهم كأجرة للمستشارة الصيدلانية بالناظور

جريدة البديل السياسي :

يبدو أن جميع كليات الطب والصيدلة بالمغرب ستغلق أبوابها قريبا وستندثر معها حتى وزارة المكلفة بالتعليم العالي نظرا للمنافسة التي بدأت تظهر بين هذه الكليات وبين إحدى المستشارات السياسية بالناظور التي ابتكرت طريقة جديدة لتعليم مهنة الطب والصيدلة داخل إحدى الشقق الكائنة بشا غ الجيش الملكي وذالك لكل من يرغب في الحصول على شهادة صيدلة على شكل دبلوم موقع من قبل السيدة المستشارة الصيدلانية .

ويتم استعمال هذه الوثيقة الصادرة عن إحدى المؤسسات الخاصة والتي تتخذها المستشارة المذكورة كمكان لتدريس الراغبين في الحصول على شهادة صيدلة تمكنهم من السفر إلى الخارج وخاصة دولة ألمانيا الاتحادية وذالك بمقابل مادي يناهز الأربعة ( 4) آلاف درهم لمدة أربعة (4 ) أشهر من التكوين يتم فيه تقسيم المبلغ المالي بين كل من الصيدلانية المشرفة على التكوين وبين صاحب الشقة التي تسمى مؤسسة خاصة .

حيث العشرات من الفتيات والشباب يقصدون المكان من أجل اختصار مدة التعليم والتكوين الذي تفرضها كليات الطب والذي يتجاوز الخمس سنوات من الدراسة بالمقابل شهادة يتيمة في ضرف أربعة أشهر يتم الحصول عليها بالناظور من داخل مؤسسة خاصة تحت أعين كل السلطات وتحت الإشراف الفعلي في تدريس مهنة الصيدلة للمستشارة ..الخاصلة على دبلوم من كليات الطب والصيدلة ؟؟؟؟  .

هذه المؤسسة التي يتم فيها تعليم الصيدلة وطريقة التعامل مع الأدوية سبق وأن أصدرت شواهد تكوينية مختومة بختام تابع لمنظمة الهلال الأحمر ودون علم القائمين على شأن منظمة الهلال الأحمر بالناظور مما استدعى حينها استفسار صاحب ( الشقة ).

المؤسسة الخاصة من قبل رئيس الهلال الأحمر عن الموضوع مؤكدا كونه تعرض لمقلب من قبل أحد العاملين السابقين بالمؤسسة والذي أوهمه بكونه يشتغل مع منظمة الهلال الأحمر لكن قد تم طرده والاستغناء على كل الشواهد التي كان يوقعها وتصدرها المؤسسة التي يديرها حينها…

وهاهي نفس المؤسسة الخاصة موضوع تساؤل العديد من يمان الناظور وخاصة مهنيي الصيدلة والساهد التي يتم منحها للخريجين والخاصة بالهجرة والحصول على تأشيرة دخول أراضي ألمانيا الاتحادية باعتبار هذه الدولة الأوروبية .

لا يمكن مزاولة أي مهن بها إلا بتوفر صاحبه على شهادة عمل أو دبلوم يثبت تكوينه ونجاحه في مزاولة هذه المهنة وهكذا يتم مثلا قبول اليد العاملة بالصيدليات بألمانيا بعني توفرهم على شهادة تثبت اجتيازهم للتكوين الصيدلي الحقيقي مع مدة تدريب ومزاولة داخل الصيدليات وهو العمل الذي تقوم به السيدة الصيدلانية الأستاذة في علم الطب والصيدلة بالناظور دون علم وزارة الصحة .

.تلقي الدروس وفي نفس الوقت توقع شهادة اجتياز التكوين والتدريب … فأين الدولة من كل هذا .؟؟؟؟

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار