آخر مسمار في نعش مكتب نقابة UMT الناظور بعد استقالة المرأة الوحيدة من المكتب التنفيذي المحلي.؟؟؟
خليفة الداودي- جريدة البديل السياسي :
بالرغم من الأفواج السابقة التي قررت اتخاذ قرارات الاستقالة من الكتابة الإقليمية لإتحاد نقابات إتحاد المغربي للشغل بالناظور UMT والذي حاولت الكتابة المحلية التقليل من تأثيره على سير عمل المكتب التنفيذي المحلي وكذالك تأثير ذالك على القرارات الانفرادية التي يتخذها القائمين على شأن الكتابة المحلية في أمور عدة أثارت خفيضة عدة قطاعات .
ورأت فيها نوعا من الانفراد بسلطة القرار وأحيانا التدخل في شؤون قطاعات أخرى والتحدث باسمها دون الرجوع إلى القيادات المعنية مباشرة بالقطاع المستهدف كما حدث مع الجامعة الوطنية للتعليم وكاتبها العام الذي اضطر إلى إصدار بلاغات إلى جهات عدة ومختلف الإدارات يخبرهم فيها بتغيير خاتم الجامعة الوطنية للتعليم التي يشغل فيها مهام الكاتب العام .
بعد أن تم استعمال خاتم ذالك القطاع المهم من قبل جهات أخرى والتحدث باسم قطاع التعليم وهم يعبدون كل البعد عن قيادة قطاع التعليم المنضوي تحت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة الإتحاد المغربي للشغل مما يزكي كل ما يتم تداوله من طرف مختلف النقابيين بالناظور والاتهامات الموجهة إلى القيادة المحلية بالمكتب التنفيذي المحلي وخروجه على السكة التي رسمها لها شعار النضال النقابي وعدم التضامن ومؤازرة كل المنظويين تحت شعار نقابة UMT …..
هذه من جهة ..ومن جهة اخرى تلقت الكتابة المحلية ضربة موجعة بعد إقدام المرأة الوحيدة والمناضلة الوحيدة من العنصر النسوي ضمن المكتب التنفيذي المحلي التي أقدمت على تقديم الاستقالة من المكتب التنفيذي المحلي لتزكي كل ماقيل من ذي قبل حول ما آلت إليه الأوضاع داخل الجسم النقابي لأكبر نقابة بالمغرب ( إتحاد المغربي للشغل UMT ) وطريقة تسيير شؤون مكتبها المحلي والعشوائية في اتخاذ قرارات تعود بأضرار على العمل النقابي ككل .
وتفقد نضالات كل المناضلين بريقها كما تضعف المفاوض النقابي أثناء لقاءات قد تكون فيها بعض القرارات مصيرية تخص قطاعات حساسة تكون في أمس الحاجة إلى قيادات قوية تستطيع انتزاع حقوق مناضليها .
كما أن استقالة العنصر النسوي الوحيدة بالناظور يجعل شعار النهوض بالمرأة والسواسية في تحمل المسؤوليات يجعل من هذا الشعار الذي غالبا ما يتغنى به قادة كبريات النقابات والتيارات السياسية بل والدولة بأكملها أمام العالم حول إشراك العنصر النسوي في تسيير الشأن المحلي والسياسي والنقابي بالبلاد يجعل من هذه الأسطوانة مجرد شعارات كرتونية بينما في الحقيقة .
حسب أسباب الاستقالة يتضح جليا تهميش العنصر النسوي واحتقاره والتطاول على اختصاصاته وانفراد المثلث ألذكوري بكل صغيرة وكبيرة .
.والطامة الكبرى يجري حديث على شكل تسريبات يتم فيها تخويف المناضلين باعتزام القيادة المحلية اللجوء إلى القضاء وتهديد كل من يخالفهم الرأي بتسريب أسرار العمل النقابي إلى الإعلام .
وذالك مرة أخرى سيتم فيه التلاعب في مالية المنخرطين دون الرجوع إليهم واستشارة قيادات كل القطاعات المنضوية تحت النقابة المذكورة UMT .
وكأن مصاريف الدعاوي الفارغة المحتملة سيدفعها شخص واحد محتكرا للقرار .يكفي أنه عاجز حتى على دفع إيجار المقر الذي استولى عليه بدون حق والعراقيل التي يتم استعمالها لعرقلة تنفيذ حكم صادر باسم ملك البلاد وهذه إهانة واستصغار من قيمة سلطة تبقى هي الحكم بين الأشخاص والجماعات والمؤسسات كل العالم يحترم قراراتها .
لكن بما أن من لم سينشر ويحترم قطاعات منضوية تحت جسم نقابي واحد فلن يحترم حتى القرارات القضائية.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار