جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

وهل يبكي الصبّار؟ … بقلم الشاعرة غزلان شرفي

396023383_1971206596590262_712961540104401985_n

غزلان شرفي- جريدة البديل السياسي 

وهل يبكي الصبّار؟

تدمع عيون الورد

فتدمٓعُ لدمعِها

عيون الشمس

وعيون البدر

وعيون الخلق

يتغضن جبين البحر

فتعبٓسُ لعُبوسه

ملامح الرمل

وملامح الصّدٓف

وملامح النجم

يختنق صوت النسيم

فتحنو عليه

أيادي الغدير

ويتجند له الشجر

ويغدو له سمير (ا)

حتى تزول الغصة

ويعود الصوت الشجي

للتغني بالربيع

وحين يبكي الصّبار

أو حتى ينكفئ

على ذاته أو يحتار

أو ينطفئ وهجه

وينهار……

لا يلتفت له

جار ….ولا مارّ

أيا أشواك الصّبار

كفاكِ وخزا

فقد أدميتِ

القلب

وقرّحت المقل

وتكالبتِ أنت

ومن حولك

على تقريح الدمل

فقد عيل صبر الصبار

ولفّه الكفن.

غزلان شرفي

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي