بقلم حليمة صومعي- جريدة البديل السياسي
هنا بين سطور قصيدتي
وانات.. وشجو وحدتي
ثارت كلماتي وكأنها ثورتي
ثورة هوجاء
تأتي بمن ذهب
وترحب بمن جاء
بها رعد كمطرقة.. وزئير
القصيدة… ها
تتناثر كالدر
سابحة في هيولي السديم
تتفتت ذائبة في عروقي
وبعد حيرة وقلق
هام بي الألق
وسكب القلم مداده
من الشعر الأعلى وزاده
بكلمات ليست ككل الكلمات.
ألم وآهات.. وفرح يغرد
في شموخ وسبات
وشموخ وتيه
شوكها من حروف الشقاء
ومن نغمات الغناء
ومن شجن الدماء.
فتأوي الى الليل ساكبه
دمعها في عيون النجوم
وهي تطل على الكون
مثل ومض الشهاب
ووقع النبوءة في القلب
ينكشف لي بارق
لا تخافي من الرعد
وانطلقي بالغناء
الغناء الذي يتخلل هذا السديم
إنه زمان غابر
والقصيدة فاتحة
وزمان مقيم
والقصيدة هي تسطع في الزمن المختل بهاء القلب
ليرى بصيص الأمل ليوم حب
يا قصيدتي.. ياكلماتي
أغرق حين منك أرتوى
فنبعك المعطاء دافق
وومضة الحنان تفتح الكري
وتجعل الغرقي يرمون المزيد
لكن شيئا قاتما يرسب في قلوبنا
كقبضة الحديد
يخنق فينا حلمنا المزغود السعيد
فمتى يبتسم القدر
ويسطر القلم نبضات الحياة
من حب وأمل وهناء
بقلم حليمةصومعي
تعليقات
0