ميمونت الباز ضحية النصب والاحتيال والكذب من طرف محامي بهيئة الناظور

جمال السعيدي – جريدة البديل السياسي

دخلت مواطنة مغربية تُدعى (ثميمونت الباز) تجاوزت الثمانين من عمرها  الساكنة بحي اولاد ابراهيم الناظور  في خلاف مع أحد المحامين بهيئة الناظور ، وذلك بسبب ما وصفته بـ”النصب والاحتيال والكذب” الذي كانت ضحيته، “بعدما كلّفته في غضون ماي 2019 للنيابة عنها وإقامة دعوتين تخصانها، واحدة مدنية عقارية والثانيةجنحية تتعلق بالتزوير ”، وزادت: “إلا أنه بمضي سنين ، اكتشفت أني سقطت ضحية أوهام، دون تفعيل أي إجراءات بخصوص إعداد الملفات ورفع الدعاوى القضائية، وفقا لما اتفقنا عليه، وصار يمدني بتواريخ لجلسات خيالية لا أساس لها”.

وبعد اكتشاف الأمر، أضافت المتحدثة أنها أقدمت على الاتصال بالمحامي هاتفيا، “ودخلت وإياه في مشاداة كلامية، وأبلغته أن ما أقدم عليه يدخل في خانة النصب والاحتيال والكذب، ولا يمت إلى أصول وأبجديات مهنة المحاماة بصلة، فعمد مباشرة بعد ذلك إلى وضع دعوى باسمها الناظور

وواصلت المتحدثة سرد تفاصيل قضيتها مع المحامي، مبرزة أنها راسلت نقيب المحامين بالناظو رووزير العدل والحريات، “لكن دون فائدة تُذكر”، وزادت: “رغم أنه تسبب لي في ضائقة مالية، وصرت محاصرة ولم يعد بمقدرتي القيام بممارسة مجموعة من حقوقي التي ورثتها من امي وابي

كما ضاعت مني مبالغ مالية جراء أفعاله وما قام به، كما اكتشفت ارتباطه بعلاقة غرامية مع ارملة ابني المتوفى  ثم بعد ذلك ببنت عشيقته .

ولنا عودة للموضوع لاحقا