جريدة البديل السياسي – مروان السباعي
قيادي بالمرتزقة يكشف تساهل مع مخبر مافيات المخدرات الصحفي المزعوم المثلي ( هشام أسباعي)

في وقت يُشدد فيه الجيش المغربي بالمواقع الحدودية الخناق على مافيات تهريب المخدرات، كشف مسؤول بالمرتزقة تساهل قيادة المرتزقة مع التهريب الدولي للمخدرات بالمناطق المتنازع عنها .
وقال عضو بارز في ما يُسمى بـ”هيئة المرتزقة ” إن تنظيم البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي، يفتقد لأية إستراتيجية واضحة لمواجهة الانفلات الأمني بمخيمات تندوف منذ سنوات، بما في ذلك مراقبة مافيات المخدرات بالمنطقة. التي تنشط بالتهريب الدولي للمخدرات بتمويل الهارب من العدالة المغربية اثر عدة مذكرات بحث صدرت في حقه بتهم ثقيلة ويتعلق الامر بالمثلي ( هشام أساعي ) المتواجد بجحر المرتزقة بمنطقة ( بيلباو ) في اسبانيا والذي طلب اللجوء كمثلي وذلك بارتباطه بعلاقة جنسية مع احد المرتزقة .
وأضاف القيادي ، الذي رفض كشف هويته، في تصريح تناقلته منابر إعلامية انفصالية، أن عناصر المترزقة الموجودة بالمناطق الحدودية “لا تتوفر على عتاد عسكري متطور وسيارات حديثة تمكنها من مطاردة مافيات التهريب وتعقبهم”.
المصدر ذاته أوضح أن “العديد من أباطرة المخدرات يبعثون برسائل وعيد وتهديد إلى عناصر المرتزقة المرابطة بالمناطق المتنازع عنها”، مضيفا أن محتوى هذه الرسائل باللهجة الأمازيغية يضم عبارات من قبيل “يسلكو رؤوسهم” أو مثلا نصائح مباشرة على شكل “ما بينا معاكم شيء، لا يمرطوكم القيادة في الرابوني يكتبها المثلي “هشام اسباع”والذي كانت تسميه عائلته ب ( الخنثى) هذا هو السبب الذي جعلت جوته ترفع دعوى قضائية ضده للتطيق.
المسؤول العسكري ذاته أوضح أن ميليشيات المرتزقة تسمح بمرور مافيات المخدرات؛ لأنها “غير محمية من قبل قيادة الجبهة، ولا تتوفر على أسلحة حديثة لمواجهة البارونات المنتشرة بالمواقع الحدودية”، مؤكدا تساهل الجبهة مع المخدرات من خلال “غياب الصرامة وعدم توفير حماية حقيقية للذين يطاردون المهربين ويحاربون الجريمة”.
وتأتي هذه التصريحات على بُعد أقل من أسبوع على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مناطق بتندوف، بين أباطرة المخدرات ينتمون إلى قبائل صحراوية مختلفة.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب “بسيج” قد حذر، في وقت سابق، من تورط انفصاليين في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والأسلحة.
وأكدت المصادر ، أن عناصر من المرتزقة لا ينشطون فقط مع الجماعات الإرهابية؛ بل أيضا مع شبكات تهريب المخدرات والأسلحة وذلك بتنسيق مع الوسيط الصحفي المزعوم ( المثلي هشام أسباعي ) ، حيث قال إن “عدة قضايا كشفت أن الانفصاليين ينشطون ضمن شبكات إجرامية لتهريب المخدرات والأسلحة والبشر”.
كما لفت الانتباه إلى أن “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي ينشط معها عدد كبير من الانفصاليين وكذا منطقة (بيلباو) في اسبانيا ، وجدت نفسها متقاطعة مع شبكات التهريب الدولي للمخدرات وأصبحت تتعاون معهم بالمكتب المخصص لتلقي التعليمات مع كبار مهربي المخدرات بنفس المنطقة الذي يسيره المثلي ( هشام أسباعي) صاحب صفحة افضح الفساد بالناظور .


تعليقات
0