جريدة البديل السياسي – بقلم: أسماء خوجة
“قواريـــــــــر…لكــــــــــــــــــن”
بين ضفاف الحياة و الشواطيء
كوني المرأة الأنثى بكل المقاييس
كوني الجمال في العمق والأحاسيس
كوني الدلال والملكة على كل المرافيء
لا ترضي ببقايا الاهتمام
أنت النور والبدايات والنهايات
الأولى مهما قيل عنك من حكايات
لا تكوني أبدا يوما كمالة عدد
أو لباسا ومتاعا فقط ليضطهد
الكريم فأكرمي طبعا وجودي
وللئيم لا تخنعي..خير لك أن تلودي
كوني أما تطرٓحُ قٌطافا طيبا مبارك
تتنفس الحنان وتزرعه في كل المسالك
لكن!..
لا ترضى عقوقا ولا تستصيغي النكران
ضحي، وعاني لكن!…بعنفوان
لا تنكسري إن هجرت أوخذلت
واصلي الطريق من حيث توقفت
لا تسمحي أن تغتال فيك الكرامة
لا تكوني قربانا لإرضاء أحد
طيري وحلقي وعيشي بلا ندامة
العمر يمضي وينتهي ولن يتجدد
فمن أراد بك السوء ظلما
كوني عليه ريحا دون رحمة
أشعلي لهيب النيران المنتقمة
لا تيأسي، لا تخافي.. وعانقي السحاب
لا تتراجعي، لا تستسلمي
فالحق يؤخذ غلابا
إن الأنوثة تنثر الورد في الأرض الولّادة
تتفتح بالحب والعطاء بلا هوادة
لكن إن أشبعت ظلما وهوان
تحرق الدنيا لأجل العيش بأمان
فرفقا بالقوارير لان الدين يسد
وبالمثل تكافئك الحياة وترد.



تعليقات
0