رمضان بنسعدون -جريدة البديل السياسي .
من وجهة نظري و في أعقاب ختام قمة البريكس انتهت بتكهنات و حسابات غير مطمئنة و منظمة البريكس اسست سياستها وفق تكتل اقتصادي.
الا ان تخمينات بوتين عن القمة أتت بتغييرات باتت تدرس الخيارات الجيو سياسية.. و يبدو ان توصيات القمة دقت مسمار في نعش الغرب.. بعد ضم دول تتحكم في مضايق و كانو يسبحون في فلك الغرب..
ولم يغطوا الأهمية البالغة بحسب خبراء للجانب الاقتصادي فحسب .. بل نال البعد الجيوسياسي قصب السبق و بالتالي تم التضييق على الغرب من مصدر ي لنفط. من قبل السعودية..
و الارجنتين من بين مصدري للقمح و قناة السويس الاكثر أهمية لمرور السفن و مضيق هرمز و يرى مهتمون ان هذه الدول ستتداول بالعملة المحلية في ما بينها. إلى حين خروج عملة بريكس الموحدة.. إلى حيز الوجود قد لا تؤثر على الدولار كما يرى البعض.
و اخيرا و ليس اخرا فإن دول نفطية قد. تنظم مستقبلاعوامل لها أهميتها و قد تنذر بتغيير محتملة البريكس هو نهاية الهيمنة الدولارية على العالم…
تعليقات
0