بقلم الشاعرة أسماء وهابي- جريدة البديل السياسي
قصيدة بعنوان : الفقيد.
بروح كسيرة تبحث عن فقيد
كان و لا يزال في القلب موجود ،
غادر العالم تاركا ورائه شريد
مسمرا في مكانه ينبش في الوعود ،
باكيا في صمت صارخ لوعة حبيب
كان له السند و الظهر و العمود ،
ما نفع جاه و مال و عبيد ،؟؟
كيف تنسيني ألمي و إن اجتمعت الحشود!!
أ يملأ قلبي بعد رحيلك تعاطفا زهيد؟؟
أم تلك حجج من مشاعر في ركود !!!
لو كنت أعلم لشحنت أكبر رصيد
من حبك و عطفك قبل أن يصيبهما الجمود.
جلست وحيدا أراقب من بعيد
تغير الحال و كثرة القيود ،
حسبت اليوم دهرا و أنا أنتظر بريد
يطفئ لهيب شوق إلى قلب منشود ،
بالله عليك أيها البأس الشديد
ألم تجد غير ذاك الغصن لتقطفه قبل أوانه في برود ؟؟؟؟
ما أنا فاعل و الوجع عنيد ؟؟
لا يغادر مسكنا ألفه منذ عهود .
تذكرتك اليوم و ذكراك جعلتني أستعيد
كل نفس شعرت به و أنا في كنف محمود ،
أراك في أحلامي فيأتي باكرا العيد
و تقوم من سباتها لتزدهر الورود .
فلتسترح فكلانا ترك الآخر فقيد
ترك ندوبا في القلب تتدفق في أخدود .
بقلم الشاعرة أسماء وهابي
تعليقات
0