جريدة البديل السياسي
بصم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، على قيادة الكرة المغربية لصناعة تاريخ كروي مبهر، لم يسبق لأي مسؤول على الكرة المغربية أن حلم بتحقيقه.
خلال أقل من 10 سنوات، وبتخطيط محكم وتنزيل سليم للسياسة الملكية الرشيدة، صارت للمغرب منتخبات في كل الفئات، دائمة الحضور الكمي والنوعي في المنافسات القارية والدولية بمختلف الأعمار والأجناس، بعدما كنا لا نعرف الطريق إليها طيلة عقود.
الرجل، وبحنكة تدبيرية نادرة إستطاع أن يُحول المنتخبات الوطنية إلى ماكينة لا تهدأ، تبحث عن التتويجات ولا تفهم لغة الإخفاقات…من بطولة إلى أخرى، ومن منافسة في أقصى أمريكا اللاتينية إلى منافسة في أقصى الشرق الأوسط، ومن لقب عالمي من قلب التشيلي إلى البحث عن آخر في قطر.
يشيد به البعيد قبل القريب. الإعلام الغربي والعربي والأفريقي، يصف الرجل بالمسؤول الخارق، بينما يطالب أخرون بالتعاقد معه وإعارته لبلدانهم ولو لبضعة أشهر بحثاً عن إقلاع كروي هناك.
ما حققه الرجل، يسائل الكاف بل ويلزمها بخلق جائزة جديدة تمنح لأفضل مسير ورئيس إتحاد كرة في القارة. الجائزة أو التكريم قليل في حق هذا الرجل. فربما أسود الأطلس سيمنحونه ومعهم المغاربة أفضل تكريم وأحسن جائزة نظير ما قدمه لكرة القدم المغربية، وهي التتويج بكأس أفريقيا على أرض المغرب. برافو لقجع


تعليقات
0