عبد الغني بن الشيخ – جريدة البديل السياسي .
كل ما يروّجه أعداء الوطن من أخبار زائفة حول السيد عبد اللطيف حموشي، ما هو إلا حملات مغرضة تفتقر إلى المصداقية، هدفها التشويش على شخصية وطنية رفيعة المقام، عُرفت بالنزاهة والصدق والإخلاص في خدمة الوطن.
إن هذه الإشاعات لا تنال من مكانته ولا من سمعته المشرفة، بل تكشف عن حجم الحقد الذي يكنّه البعض لكل رمز وطني مخلص.
السيد عبد اللطيف حموشي يُعد بحق نموذجاً للرجل الوطني الغيور، الذي وضع أمن المملكة فوق كل اعتبار، وسخّر حياته لخدمة الوطن والعرش العلوي المجيد.
تحمّل مسؤوليات جسيمة بكل كفاءة وتفانٍ، فكان مثلاً يُحتذى في الانضباط والجدية ونظافة اليد. وتجسدت فيه بحق مقولة “الرجل المناسب في المكان المناسب”، لما يتميز به من حكمة وبعد نظر وغيرة وطنية صادقة. بفضل إخلاصه وتفانيه في أداء واجبه، ظلّ السيد حموشي رمزاً للثقة والاستقامة، يشتغل في صمت ويحقق الإنجازات في الميدان بعيداً عن الأضواء، واضعاً نصب عينيه أمن المواطن واستقرار البلاد.
ويكفيه فخراً أن يحظى بثقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، وهي ثقة سامية لا تُمنح إلا لمن أثبت إخلاصه ووطنيته الصادقة.
إن الشعب المغربي، بكل مكوناته، يُثمّن الجهود الجبارة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت قيادته، في سبيل حماية الوطن وصون أمنه واستقراره.
حفظ الله جلالة الملك محمد السادس، وأدام عليه الصحة والعافية، وحفظ ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأدام على بلدنا الأمن والطمأنينة تحت القيادة الرشيدة لجلالته، وبسواعد رجال أوفياء من طينة عبد اللطيف حموشي، الذين اختاروا خدمة الوطن شعاراً ومنهجاً للحياة.
تعليقات
0