جريدة البديل السياسي
طالب الحزب المغربي الحر بإقالة حكومة أخنوش، محمّلاً إياهم المسؤولية المباشرة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية وارتفاع منسوب الغضب الشعبي في مختلف مناطق المملكة. وجاء هذا المطلب في بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحزب، عقب الاحتجاجات المتصاعدة في المدن والقرى للمطالبة بخدمات أساسية في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن. وأكد الحزب أن سياسات حكومة أخنوش، فشلت في تلبية انتظارات المواطنين، مشيراً إلى أن مظاهر الفساد، وتضارب المصالح، والخرجات التي وصفها بـ”الاستفزازية” لبعض أعضاء الحكومة، عمّقت فقدان الثقة وأذكت الاحتقان الاجتماعي.
كما حذر البلاغ من أي مساس بالحقوق والحريات الدستورية للمواطنين في التعبير عن مطالبهم واحتجاجهم السلمي، داعياً الدولة إلى فتح حوار سياسي وطني جدي ومسؤول حول الإصلاحات المستعجلة، وفي مقدمتها تحصين الخيار الديمقراطي وإعادة النقاش حول الدستور. الصحافي يونس أفطيط يناشد الملك التدخل لحل أزمة المواطنين في سياق متصل، ناشد الصحافي المغربي يونس أفطيط الملك محمد السادس للتدخل لحل الأزمة الاجتماعية والسياسية، بعد فشل الحكومة في تلبية مطالب الشعب المغربي.
وجاء في تدوينة لأفطيط: “إن هذه الحكومة، يا ملكنا، أصبحت غير شعبية وغير اجتماعية، وإنها حكومة لا تهتم لشعب يعتقل ويعنف في الشوارع.” وأضاف: “إنك أملنا الأخير كشعب مغربي لإنقاذنا مما يعانيه المواطنون اليوم مع حكومة فقدت ثقة الشعب قاطبة.”
وطالب أفطيط الملك بالتصرف وفق حقه الدستوري لإقالة حكومة أخنوش قائلاً: “نرجوكم، يا جلالة الملك، استخدام حقكم الدستوري وإقالة حكومة أخنوش.” هذا وتتعالى الأصوات الشعبية وتزداد يوما بعد يوم، المطالبة بإقالة حكومة أخنوش، واصفين اياها بحكومة الباطرونات التي رافقها توالي الأزمات على المغرب والمغاربة منذ قدومها.
تعليقات
0