جريدة البديل السياسي |الجماعات الترابية

تنسيق سياسي مبكر بالناظور بزعامة المرآة الحديدية لاستعادة المجلس الاقليمي من قبضة اللوبي الحالي …

539365121_2200729857076012_5890985554196971086_n

جريدة البديل السياسي 

 

تشهد الساحة السياسية بالناظور منذ الآن تحركات على شكل نوع من الاصطفاف السياسي وتنسيق محكم فيما بين مجموعة من المكونات السياسية بزعامة عنصر نسوي راكمت تجربة معتبرة في المجال السياسي داخل المجلس الجماعي للناظور لعدة فترات انتخابية بالإضافة الى تجربتها تحت قبة البرلمان لولاية كاملة .

حيث بزا التنسيق بين المكونات السياسية المحلية والعنصري النسوي موضوع الزعامة والتي تلقب بالمرأة الحديدية بالناظور و ذالك كله من اجل التنسيق فيما بين المكونات التي اعلنت تحالفها منذ الآن والتحرك باكرا في نسج تحالفات فيما بينهم لقطع الطريق كليا عن ( الرحموني )الجالس الحالي فوق كرسي تسيير شؤون المجلس الاقليمي للناظور ومنعه من العودة مجددا للتربع على هذا الكرسي الجماعي.

وقد تم الإتفاق ببن المكونات المتحالفة على شعار موحد لهذا التنسيق تحت اسم ( تحرير المجلس الاقليمي من محترفي تنظيم المهرجانات واللوبي الداعم لهم من بعض السياسيين ) ..

فبمجرد خروج الخبر الى العلن كانت ردة فعل الشارع الناظور جد ايجابية ولقيت الفكرة ترحيبا واسعا من مختلف شرائح المجتمع المدني اللذين يرون أن االمجلس الاقليمي الحالي برئاسة ( الرحموني ) لولايتين متتاليتين وبدعم من لوبي مصلحي متحكم من بعيد في كل صغيرة وكبيرة ظل هذا المجلس بعيدا عن الأدوار المنوطة به في مجال تنمية ودعم الجماعات الترابية الفقيرة وخاصة منها القروية و ظل تركيز وتدخل الجاثمين على كرسي المجلس الإقليمي للناظور واللوبي الداعم له فقط على مناطق معينة دون غيرها من المناطق التي تعاني من نقص حاد في مجال البنية التحتية وتفتقر الى اي تنمية تذكر .

كما أن الصلات ايضا يرى ان المجلس الحالي اصبح مختصة فقط مت كل صيف في تنظيم المهرجانات الموسمية التي يتم تبذير فيها المئات من الملايين من المال العام في رمشة عين بطرق ملتوية وتستفيد منها جهات عدة تحت مسميات و صفات وهمية ..

بيننا تبقى دواوير بأكملها تابعة لنفوذ الناظور تفتقر لشبكات الماء الصالح للشرب وساكنتها يقطعون الكيلوميترات على الدواب لجلب الماء من أماكن بعيدة ..

إضافة الى مدارس بالعالم القروي متهالكة أصبحت مهجورة بعدما أن طالها الإهمال وعدم الاعتناء بها كان يجب على المجلس الاقليمي ومن يبخر شؤونه الماء الأولوية والاهتمام بها عوض التفنن في الحديث عن المهرجانات من اجل صرف الملايين في التفاهة.

هذه كلها اسباب دفعت بالآيات السياسية المتخلفة فيناة بينها بزعامة التراب الحقيقية الى التفكير في نسج مثل هاته التحالفات باكرا ومنذ الآن لقطع الطريق كليا عن اللوبي الحالي الذي يطمح للعودة مجددا الى كرسي المجلس الإقليمي بعد تيقنه من استحالة الفوز بالمجلس الجماعي للناظور الذي ظل حلمه الوحيد منذ سنين ولم ولن يتحقق أبدا

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي