جريدة البديل السياسي – محسن السلامي
مافيا خطيرة تتاجر في الشواهد الادارية والعقود المزورة يتزعمها شبكة (محمد محندي ) بأجدير
الاستيلاء على بقع ارضية بشهادات إدارية وعقود مزورة يفضح شبكة خطيرة تتربص بأراضي الغير باجديراقليم تازة .
اوردت مصادر لجريدة البديل السياسي ان عصابة مختصة في متاجرة الشواهد الادارية والعقود المزورة يتزعمها المعروف ب ( محمد محندي ) بمنطقة اجدير وابتزاز المواطنين وتهديدهم لتلفيقهم تهم خطيرة ان لم يخضعوا لأوامره المدعم الرئيسي لهذه الشبكة المزودين يشهود الزور وذلك من اجل الاستيلاء على املاك الغير خاصة بطرق غير قانونية بمنطقة اجدير اقليم تازة .
حيث ان هذه الشبكة المختصة في تزوير الشواهد الادارية وعقود البيع مزورة والاستعانة بشهود الزور كلهم من المنطقة لتزوير الشهادات الإدارية بغرض الاستلاء على عقارات و بقع أرضية أفرادها محترفون في التزيف، يفبركون شهادات بإسم السلطة و يستغلونها في إبرام عقود بيع عقارات في غفلة من الملاكين الحقيقين للأراضي .
وقالت مصادر لجريدة البديل السياسي إن التحقيقات السرية تجري بهذه المنطقة من أجل الإطاحة بأفراد هذه الشبكة الذين يشتبه في تسليمهم (عصابة العقار) عددا من الوثائق، خاصة بعد حصول ملاك الأرض أصبحوا يعيشون كابوس شبهة الترامي و الاستيلاء على أملاكهم .
كما حصلت الجريدة على معلومات تفيد وجود عدم التوازن بين سجل الشهادات الإدارية بالملحقات الإدارية و بين مصالح تسجيل العقارات، و هو ما يفيد حسب المعطيات التي توفرت، أن هذه الشبكة المتخصصة في التزوير سلمت عددا كبيرا من الشهادات ، هدفها الاستيلاء على أملاك الغير .
الشهادات الإدارية، مما يدل على أنها شهادات مزورة للسطو و نهب أملاك الغير.
فالسؤال المطروح هل هناك ايادي خفية تحمي كل من سولت له نفسه بالترامي على املاك الغير بدون سند قانوني ؟
أم أن هناك قانون يضع حدا لهؤلاء المزورين الذين لا يعرفون للشفقة والرحمة سبيلا .
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0