محمد الصنهاجي – جريدة البديل السياسي
ارتفعت محاولات الهجرة غير النظامية بالشواطئ الساحلية بمنطقة المهندس التابعة لجماعة بوعرك اقليم الناظور في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة على مناطق عبور المهاجرين السريين، خاصة أن شبكات الاتجار بالبشر أصبحت تنشط أيضا بسواحل تشارنا راس ورك .
ولم يعد نشاط الهجرة غير النظامية يتمركز المذكورة فقط ، بل امتد إلى وجهات ساحلية أخرى من راس الماء ، بالنظر إلى المراقبة الأمنية الصارمة من طرف خفر السواحل خلال فصل هذه الفترة ، الأمر الذي دفع شبكات الاتجار بالبشر إلى البحث عن منافذ جديدة.
وشهدت شواطئ المهندس ، خاصة المركز 31 حيث ان هذه الشبكة يتزعمها كل من ( بلعيد ومحمد و اتشينو والعثماني ) ، محاولات متعددة للهجرة غير النظامية في المنطقة بتنسيق مع حراس الأمن المكلفين بحراسة البحر في الفترة الأخيرة.
ما جعل افواج المهاجرين يتدفقون على المنطقة مرورهم عبر قوارب الصيد التقليدي من جهة بوعرك الى المنطقة المذكورة .
وعرف “شاطئ المهندس ” استنفارا أمنيا خلال الأيام الماضية، بعدما أجهض الدرك الملكي محاولة للهجرة غير النظامية، إذ كانت شبكة إجرامية بصدد التحضير لنقل المهاجرين عبر “قوارب الموت”، الأمر الذي أعاد هذا الموضوع إلى الواجهة بفعل الزيادة المطردة في نشاط الهجرة السرية.
ويصعب على قوات حرس الحدود مراقبة الشواطئ الساحلية طيلة فترة بسبب توافد مئات المهاجرين عليها؛ وهو ما يشجع الشبكات الإجرامية على استغلال الظرفية لتنفيذ محاولات عديدة للهجرة السرية عبر المسالك البحرية.
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0