فاطمة الهواري – جريدة البديل السياسي :
لازالت الآمال المشروعة لساكنة سلوان تنتظر بلورة مشاريع تدفع بمدينتهم الئ الأمام نحو الرقي , فهاهي البنيات التحتية والخدمات الاساسية جاثمة , فالنظافة منعدمة والمياه راكدة مما يؤدي الى تحفر الطرقات والشوارع التي تفتقد للترصيف والتعبيد أما الأزقة والشوارع بدون إنارة فاصبحت مسرحا للجريمة كماأن حوادث السير تتكاثر وسط طرقات تسودها الفوضى , إن أشد ما يحرص عليه سكان سلوان هو تقدم وصيانة مدينتهم والوصول بها الى مصاف الحواضر الجيدة , هل نسي مدبر الأمر الذين وصلوه الى مناطق المسؤولية ينتظرون منهم عملا هادفا خلافا لما حدث خلال عقود خلت ؟
إن تغيير العقليات وتفعيل اليات العمل والتحلي بالروح الوطنية ضرورية لتقدم المدينة .
إن سلوك الغموض والارتجال وترك الشؤون الحيوية للسكان جامدة كما وقع في قطاع الرياضة والثقافة والخدمات الإجتماعية هذا في الوقت الذي يبقى الإستثمار راكد أيضا فاحد المستشارين محسوب على الأغلبية يعطي تعليماته من أحد المقاهي من أجل الزبونية والمحسوبية وحملة انتخابية قبل اوانها .
إن سلوان مدينة بدون تحضر والمواطنون يتسائلون وينتظرون التغيير ويظهر أن الأمور تحتاج لإيقاظ النيام من نومها العميق
تعليقات
0