جريدة البديل السياسي – فاطمة الزهراء اشن
تعيش العديد من الجماعات الترابية بإقليم الناظور وضعا مزريا، بسبب ضعف البنيات التحتية وانعدام الطرقات التي تربط السكان بالإدارات والأسواق وبالطرق الرئيسية، والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية، مما يطرح تساؤلات حول الوعود الانتخابية التي أطلقها البرلمانيون ورؤساء المجالس المنتخبة والمجلس الإقليمي.
واحتج سكان الجماعة الترابية بإقليم الناظور ، عن عدم وفاء المجلس الإقليمي بوعوده، المتمثلة في تنفيذ مشروع إنجاز المسالك الطرقية، للتخفيف من عبء المواطنين ومعاناة التلاميذ، خاصة في ظل فصل الشتاء الذي يعرف كثرة التساقطات المطرية، وكثرة الأوحال التي تمنع حركة السيارات والراجلين وحفر الآبار حيث اصبح شبح العطش يهدد سكان الاقليم .
فجميع الجماعات الترابية التابعة لإقليم الناظور يشرف عليها “أحزاب الأغلبية ”، الذين قدموا منتخبوه في المنطقة وعودا للسكان بتحقيق التنمية المحلية وإنجاز مشاريع ومرافق حيوية، لكن الواقع عكس ذلك، حيث مازالت معاناة الناس مستمرة، بسبب انعدام الطرقات وندرة المياه الصالحة للشرب، وتفشي الفقر، والبطالة، وانعدام الخدمات الطبية، وخصاص في النقل المدرسي لأبناء المناطق الجبلية والقروية البعيدة.
ويحاول بعض المنتخبين الترويج لمشاريع بعيدة عن أرض الواقع، بهدف نيل رضى المنتخبين الكبار الذين اتوا عن الخضر واليابس ، عبر تقديم تبريرات غير منطقية للسكان حول سبب تأخر إنجاز المشاريع الوهمية.


تعليقات
0