جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

إلى صاحبة الشال الأزرق “إيلدا”…الاستاذ خالد بوزيان موساوي

117893766_726697534561601_6448444326337354226_n

الاستاذ خالد بوزيان موساوي – جريدة البديل السياسي 

إلى صاحبة الشال الأزرق “إيلدا”

معك إلى آخر الحلم… حتى الرقصة الأخيرة.

خالد بوزيان موساوي

قالت:

_ آثرتْ أحلاميَ افتراش وشاح الليالي لتحضنكَ؛

فنور الشمس يطفئ لظى الشغف، يصفعني، يؤلمني.

أذكرُ ذات انسدال لستائر غيْهَب، لما أبرقتْ ومضاتُكَ

تراقص شمعدان العشق، خطفتْ بريق قلبي، هزمتني

……………………..

قلت لها:

_ نفق طويل، و منعطفات السرادب جمّة، و السبيل إليَك

في الدياجر، كما في حكايا البطولات، مغامرة عصيبة…

لولا أن لوّحتِ لي “إيلدا” بشالك الأزرق ترياقا لمُضناكِ

و همسُكِ: ـ معك إلى آخر الحلم حتى الرقصة الأخيرة.

…………………….

قالت:

_ طرزتُ لك شالي من خيط زمرّد يقيني من عيون

غحريات غريمات، مغرمات ينافسنني على عرش قلبك،

أتمايل على نغمات نايِكَ ك ا”لكوبرا” أميرتك في أوانِ

حياة سابقة. و تراقصني حبيبي تحت شموع محرابك.

……………………

قلت لها:

_ أ فاتنتي، استعرتُ، بدل الشمس، قناديل عينيك،

و سراجا هو ثغرك، وهج ليالينا، و سرير العشق مسنون.

أ يا “إيلدا”: نهار الناس من حولنا “بنك قلق”، و مَصْرَفُكِ

“صكوك طمأنينة” إلى آخر الحلم و رقصة شاعر مجنون.

* اللوحة هدية بريشة الفنان التشكيلي العراقي صديقي عباس السعد

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي