معضلة تفويت الأراضي السلالية بجهة مراكش آسفي والجمعية المغربية لحماية المال العام تدخل على الخط.

جريدة البديب السياسي.كوم /  مراسل:زكرياء أمغاري/

لازال ملف تفويت الأراضي السلالية بجهة مراكش آسفي شائك ويشوبه مجموعة من اختلالات كما أن طرق الاستفادة فيه غير مشروعة تم إقصاء مجموعة من المواطنيين ذوي الحقوق في ظروف غامضة وملتبسة كما تم استيلاء على مجموعة من الأراضي عن طريق التلاعب في الوثائق وصنع شهادات إدارية كمقدمة لاستحواذ على مجموعة من الأراضي السلالية بآلاف الهكتارات.

وقد أفاد مصدر مطلع لجريدة "البديل السياسي " أن هذا الملف يفرض نفسه بقوة نظرا لوجود شريحة كبيرة من المجتمع طالها الإقصاء وحرمت من الاستفادة من الأراضي السلالية وهذا حقها مكتسب بالتصرف والحيازة لعقود من الزمان لكن سرعان ما تمكن البعض من ذوي النفوذ والعلاقات الإستيلاء في ظروف غامضة وملتبسة وأضاف ذات المصدر أن الأمر يتعلق بكل من اكفاي وايت إيمور وتمصلوحت وتسلطانت ومناطق بآسفي وقلعة السراغنة وغيرها.

وأكد ذات المصدر أن هناك هيئات ومنظمات حقوقية مطلعة بهذا الملف ومثال على ذلك لا حصر هناك الجمعية المغربية لحماية المال العام التي سلطت الضوء على هذا الملف وطالبت الجهات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع وأنها في صدد التشاور مع المعنيين بالأمر ذوي الحقوق للقيام بخطوات نضالية لفضح الفساد ورد الحقوق إلى أصحابها.