غلطان “العلاطي” وغلطان،” المورسيانو”…الأستاذ عبد القادر طلحة

الأستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي 

غلطان “العلاطي” وغلطان،” المورسيانو”

ٌمن مورسيا =اسبانيا.

أعلم احبائي وأصدقائي انكم لا تعرفون لا غلطان العلاطي ولا غلطان المورسياني، الاول نسبة الى مدشر علاطة بازغنغان والثاني نسبة الى مورسيا الاسباني

الاول اي غلطان العلاطي تعرفت عليه كصديق سنة 1983، واتسعت دائرة الاصدقاء لتضم اعز الاحباب منهم الاموات رحمة الله عليهم كالمرحوم السي احمد البروزي المناضل الكبير، والمرحرم الصديق الخمليشي محام بهيئة الناظور والصديق حمدون مسؤول انذاك بمصلحة الصحة بالناظور اطال الله في عمره والمرحوم العيادي النقيب السابق لهيئة المحامين بالناظور ومن الاحياء الكثير اذكر الصديق العزيز عياد ازرار واخي العزيز اومحمد عبد الرحيم واخي الاستاذ احمد البوحميدي والاستاد الاخ حسين الفهيمي واخرون كثيرون. ومنهم الدكتور العزيز السي عبد الحكيم امعيوة

طبعا كانت بين لحظات واخرى يحضر بالصدفة كتاب لامعون وادباء بارزون امثال الدكتور السي عبد الله شاريق اطال الله في عمره و الحسين القمري رحمه الله.

غلطان العلاطي يتحفنا في هذه الجلسات السمرية لأنه اولا يعتمد اللغة العربية في تدخلاته وهو ليس بينه واللغة العربية اية علاقة. يتطفل على الادب والفلسفة ويذكر دائما اسم “dicarta” ويعني “ديكارت” الفرنسي ثم”اونا مونو” الفيلسوف

ويذكر بيتا شعريا يقول:”شربت حتى اصبحت كعبدالمدان” انا لااعرف مرجعية هذا الجزء من البيت.

غلطان العلاطي كريم ومر بتجربة حب بالمانيا وله فلسفة في الحب هي موضوع الانس في الليلة كلها بينه وبيننا.

غلطان العلاطي يصعب ان تعثر عليه في موعد مضبوط وله اختياراته الخاصة وعليك ان تتحايل لتباغته في الجلسة ولكنه يتكيف مع الوضع في الحين دون ان يعلم بالمطبة التي نصبت له بقية ليلة السمر.

بالصدفة التقيت بنظير له هنا في مورسيا بحانة “الكنيسة” بوجهه الاحمر بكثرة تناوله للجعة والنبيذ وبأنفه الطويل، وبنفس اللباس الذي يلبسه خريفا وصيفا وربيعا وشتاء وكثرة ثرثرته ايضا في كل فنون المعرفة وبالعربية الفصحى. .

تحية وسلام لغلطان العلاطي وغلطان المورسيانو لي وقت كاف للتعرف عليه وسانقل لكم واقعة التعرف

المهم الان اشعر أن غلطان معي كان علاطيا او مورسيانبا.

كم هي الارض واسعة ورحمك الله يا السي عبد الرحيم بوعبيد.

تحياتي من مورسيا الجميلة

smart