شـــــــــــــــذرات/؛ بقلم الأستاذ محمادي راسي

بقلم الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي
شـــــــــــــــذرات/؛
———————-
- ش،س، في قراءة ليلية لقصيدة تتكون من ستة أبيات ، البيت الأول كمقدمة غزلية مع تقديم أكلات خفيفة ، البيت الثاني يخصصه لحبيبته التي تزوره في أيام معلومات ، البيت الثالث يتحدث عن صديقه ؛ Y X ، من البيت الرابع إلى السادس يتحدث عن جلساتهما الخمرية والمجونية ، وكرم الضيافة واستقبالهما للزائرين والزائرات .
- في قصيدة يتأثرتارة بمجنون ليلى ،وجميل بثينة وعمر بن أبي ربيعة ، وعنترة بن شداد وروميو وجولييت، وتارة بدون خوان ، وتارة يتأثر بأفلام دراكولا ، ويتحول إلى خفاش ، يظل يقظا طوال الليل ، ونائما طوال النهار ، يظل إلى الفجر يوهم المجاورين بأنه يسبح ويهلل ويكبر ، ويخيل—- قرقوبيا وحشيشيا وشيشيا وماريخوانيا بعد قضاء حاجات الفؤاد المعذب
- —- أنه من المتصوفين وإخوان الصفا ، وكأنه في زاوية سيدي عبدالقادر الجيلاني ، أو الزاوية البودشيشية ، أو التيجانية ، أو الكتانية ، أو زاوية الشيخ الكامل … أو أنه من “الإخوان المسلمون ” أو “الإخوة المريميّون ” أو “الإخوة الواعظون ” أو “إخوة المدارس المسيحية ” ….ولا شيء من ذلك إنه من إخوة الشياطين والأباليس والجنة والمرداء والمرّاق …
- لا يصلي لا الظهر ولا العصر ولا الوتر ولا الفجر ، إنما الشيطان هو الذي يدفعه إلى صنع هذه القصيدة والسير على نهجها ، كل ما حل الليل …بدون حياء وخجل . 2)
- الدعبوب المخنث الذي كان يتبجح بالتشهير والتعويض والتصعيد والذي كان رئيس المقهى ، أيام شهر يار الذي كان يجمع له الغنيمة الباردة للاستمرار في الفحش والمنكر إلى الفجر ، لم يعد يقف بباب المقهى متبجحا ، فهل دهته مصيبة لأنه اختفى ولم يعد له أثر ..؟؟؟.
- 3)وأين أوناسيس المفلس ، وشهرزادات ونونجات وسيارات وسهرات وشيشات وحشيشات .وحاشيات ودروع وسترات .وحاجبات وجبايات …؟؟؟4) أين كوجاك ؛”فراح الواغش ” الذي يجمعهم على شكل حلقة ، كان يلقي فيها محاضرات وندوات في الدين والسياسة والعلم ….والجهل و”التخربيق “….
- وصاحبه كيسنجير وشبلينجر وبوقصدير وبوقنين ووو….5) أين التنباله والقلاع وصاحبهما “العزاف “، ومغامراتهم ومقامراتهم وقهقهاتهم في الحديقة إلى الفجر…؟؟؟
- 6) في هذه الأيام رجع الصاحب الورع التقي العارف بالله بعد أن رحل ، ودكانه بعد العشاء يتحول إلى محطات تحمل علامات التعجب والاستفهام بسبب سوء نيته وخبثه وسفهه ونفاقه …..ااااا؟؟؟.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار