شذرات / من شخصيات الحومة؛ في مسرحيات بذيئة تمثيلا وقولا ومعنى وشكلا ومضمونا ..
بقلم الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي
شذرات / ،
من شخصيات الحومة؛ في مسرحيات بذيئة تمثيلا وقولا ومعنى وشكلا ومضمونا ..
- ش،س اختفى ؛ هل أصبح يفهم علم المعاني ، ويعرف حروف المباني والهجاء والمعاني …،؟؟.
- ربما استوعب ما يكتب حوله ،لذلك أفل وأعسب بعد أن كان عسوبا ويعسوبا ،ولكنه أصبح عسبورا …. هو أدرى بنفسه … لو بعث بفرويد لحار في أمر هذا الهبنق الهبنك …ااا ، كما اختفى صاحبه YX، المعادلة المجهولة وأصبح من الأرقام الحمراء ،أصابه العجز فأصبح لا يفكر إلا في الخبز ،وأصابه الخرف إلى أن أصبح يهرف بما لا يعرف ، كان يخال نفسه ديناصورا ..إلى أن أصبح وأضحى وأمسى هردبّة وهربعا ويربوعا …ااا.
- الدعبوب اختفى بعد أن كان رئيسا ونجما من نجوم الأفلام الزائفة الوهمية السخيفة ، ومسرحيا من مسرحيات السخافة والبذاءة والنذالة والهجانة … يقف بباب المقهى يستقبل الوفود …يدخل ويخرج …
- يلعب مع شهريارات ريثما يحل شهريار صاحب الزعامة والريادة والقرارات ليضمن الاستمراريات والعمليات . …يدعو ويجمع “ادراري ” لرواج وترويج التجارة ،وجلب الزبن لصاحبه الذي أصبح من المختفين ….
- يمارس مهنة الأنذال …….
- يظن أن الأنهار دائمة الدفق والجريان والسيلان والهيجان والفيضان والخفقان ، لا تتعرض للجفاف والنضوب ، إلى أن أصبح مخفوقا ، اليوم أصابه الذل والفشل والكسل والخبل ….
3) اختفى التنبـــــــــــالة الذي كان يدعي أنه رئيس الحديقة ، يروع الجيران بصوته القوي /إن أنكر الأصوات لصوت الحمير / وهو يلعب القمار ويتناول الشيشة إلى الفجر ….يفتخر بسيارته التي يركنها .. كما يفتخر الشاعر بفرسه كامرئ القيس وغيره …يشجعه القلاع الذي لا يفهم ولا يعرف دوره الذي يقوم به …
ولا يعرف معناه اللغوي ، ويساعده السي عزاف الحفاف ….لأجل الربح ذي السحت والمنكر والحرام إلى أن أصابته الحفافة، وعد من الخفاف والضعاف …
شكلوا بهذه المسرحيات الليلية ؛الثالوث الرهيب ، أوالثالوث الخطير ، أو الثالوث الأقدس ، أو مثلث بيرمودا ، أو مثلث الأحرف ، أو المثلوث والمثلث ….ومن عجائب الأمور أن ترى التنبالة يصلي بالنهار ويوم الجمعة مع الناس …
فهل تاب أو أصبح يقرأ ويفهم ويعي ما يدور بهذه المدينة …؟؟؟؟، وإذا عرف السبب بطل العجب ….اااا ،وربما وجد ذاته في المقالات السابقة لذلك سارع إلى التوبة والمغفرة ، أوسلك مذهب التقية والنفاق والرياء والحربائية والتمويه فقط …
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار