جريدة البديل السياسي |الوقائع و الحوادث

توقيف شخصين للاشتباه في ارتباطهما بشبكة تزوير وثائق “التأشيرات الأوروبية” بالحسيمة

MOROCCO-FRANCE-VISA
A Moroccan man holds his passport in front of his computer displaying a Schengen visa in the capital Rabat, on September 28, 2021. - Paris will sharply reduce the number of visas granted to people from Algeria, Morocco and Tunisia, accusing the former French colonies of not doing enough to allow illegal immigrants to return, a government spokesman said today. (Photo by FADEL SENNA / AFP)

جريدة البديل السياسي 

أفادت مصادر أمنية أن فرقة الاستعلام الجنائي والدعم التقني للأبحاث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بالأمن الجهوي للحسيمة، أوقفت مساء الخميس، 26 شتنبر 2024، شخصين للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في مجال التزوير واستعماله، وبالخصوص تزوير وثائق رسمية وعقود عمل للهجرة إلى الخارج مقابل عمولات مالية مهمة.

وحسب نفس المصادر، فقد تم إيقاف المشتبه فيه الرئيسي بأحد شوارع مدينة الحسيمة بعد مدة من المراقبة اللصيقة والتتبع على خلفية إقدامه على تزوير عقود عمل للهجرة إلى الخارج مقابل مبالغ مالية، حيث يتم الإدلاء بهذه الوثائق المزورة لدى القنصليات ضمن ملف الحصول على تأشيرة السفر نحو إحدى الدول الأوروبية.

نفس المصادر قالت أنه في الوقت الذي لازال فيه البحث جاريا على جميع المشاركين في هذا الفعل الجرمي، تم اقتياد المشتبه فيه الرئيسي إلى مقر سكناه الواقع بتراب جماعة آيت يوسف وعلي، حيث تم العثور، أثناء عمليه التفتيش المنجزة، على عدد كبير من الوثائق الرسمية المزورة، والأختام، وجوازات السفر، وشهادات طبية كان يستعملها في التزوير.

وأكدت نفس المصادر أنه تبين لرجال الشرطة، ومنذ مدة، أن المشتبه فيه الرئيسي كان يمارس نشاطه الإجرامي بداية بمدينة الناظور، قبل أن يغادرها لتطوان وبعدها قرر الاستقرار بالحسيمة، حيث تم وضعه، بعد الشك والريبة من تحركاته، تحت المراقبة القضائية لوجوده في قائمة المبحوث عنهم في قضايا النصب والاحتيال والتزوير واستعماله منذ مدة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي