بــني انصــار بــين كيـــت وذيـــت وهيــت…بقلم ذ.محمادي راسي
بقلم ذ.محمادي راسي:
( شعنثر مبعثر الأسباب والفواصل و الأوابد والأوتاد )
مرت ، دارت ودالت ،
أيــــام و شهور،
أعــــــوام وعقـــود ،
وتمــر، تـدور وتـدول ،
وللتذكير : "وتلك الأيام نداولها بين الناس "
يقولون :
قلنا ؛
كيت كيت ،
وفعلنا ؛
ذيت ذيت ،
ولا ندري ،
ماذا يقولون ،؟
ولا نرى ماذا يفعلون ؟
الذي نراه فعلا ، وقولا ،
يرددونه بكثرة ؛
هيت هيت …ااا
لا يركعون ،
لا يسجدون ،
لا يرعوون ،
في الصباح ينتشرون ،
يجولون يطوفون ،
…فيجمعون ،
في ضروع الشمس يلتقون ،
…فيجتمعون ،
لمعاقرة الراح في أي مكان ..
من الغبوق إلى الصبوح ..
أمام الملأ والجيران والصبيان ..
قد يصبح الشارع حانة …
والمقهى ملهى وخمارة ..
والدار ماخورا ،
والكوخ كرخانة …؟؟
والحديقة بغبغ حشيشها،
بأرجل المارين بعقرها ،
و الجالسين فيها فوق الكراسي ،
لتناول الشيشة …
وما يشبهها و….
من المغرب إلى السحور …
وأهل الشأن في غفلة وغيبة …
وفي الصباح ،
والمساء ،
ومع مرور الأيام والأعوام ،
يرددرون؛
قلنا ؛
كيت كيت ..
وفعلنا؛
ذيت ذيت …
ويقولون :
هيت هيت ..
وبني انصار…
ترجع القهقرى …
تعيش الحيف والنقرى …
والساكنة حيرى …
والحديقة حرى …
والشوارع نتنى ….
إنهم في كل زاوية لابثون ،
زلبون ينتظرون الزبلة ،
وفي كل طريق هائمون ،
يتربصون ، الزلبة ،
وفي كل ركن تائهون ،
يتحينون الفرصة ،
في كل ناحية متوغلون ،
يترصدون الفريسة ..
وتجحظ عيونهم …
لرؤية الغنيمة الباردة …
تنفيذا لغريزة…
التملك والحيازة ..
والنزوع إلى البشاعة
والطماعية والحماقة …
غرورا ،"بفتح الغين "وغرارة….
جهالة وسفاهة . 2015م
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار