البديل الصحي

استياء عارم من مصالح تصحيح الإمضاءات بجماعة جمعة سحيم والشبكة المغربية للحقوق والحريات تراسل وزارة الداخلية

مراسلة :  محمد الرضاوي – جريدة البديل السياسي :
أين نحن من تحديث الإدارة الجماعية ومضامين الخطابات الملكية السامية بجماعة جمعة سحيم ؟
اذا كنت في حاجة إلى انجاز وثيقة أدارية و توجهت إلى جماعة جمعة سحيم بإقليم اسفي ، إذن أنت مجبر على خوض نزال حقيقي….؟ أولا بسبب طول الانتظار ثانيا بسبب جشع احد الموظفين المكلف بشباك تصحيح الإمضاءات وهو احد لوبيات الفساد  ” الع ” الذي يتفنن في الاستهترار بمصالح  المواطنين ضدا على القانون
إن ما يحدث بشكل يومي في المصالح الخاصة بتصحيح الإمضاءات بسبب نفس الموظف ” الشبح ”   لدرجة أن  المواطنين يشتمون الساعة التي قادتهم إلى هذه المصلحة بذات الجماعة ، بسبب  استهتاره وسوء تعامله مع المواطنين كأنه في ضيعته الخاصة ، حيث تتحول لحظات تصحيح الإمضاءات إلى جحيم،  ويدخل العديد من المواطنين في مشادات كلامية معه ومع بعض الأعوان والموظفين المكلفين بهذه المأمورية. حيث التدمر والإستياء العارمين يسودان أغلب ساكنة جمعة سحيم ،جراء التسيب الإداري الذي تعرفه الجماعة وحالة عدم الإنضباط من قبل بعض الموظفين خصوصا الموظف السالف ذكره بمصلحة تصحيح الإمضاء الذي يعتبر نفسه فوق القانون لأسباب مجهولة لا يعرفها سواه ،
حيث تتناقض حالة التسيب الإداري التي توجد عليها الجماعة مع توجيهات خطاب الملك الذي ألقاه جلالته في افتتاح البرلمان سنة 2016 للنهوض بعلاقة الإدارة بالمواطنين،  حيث تتقاطع أعطابها مع أعطاب الإدارة المغربية كما شخصها الخطاب الملكي.
فإذا كان هناك إصرار من قبل الإدارات العمومية والمصالح الوزارية على تصحيح الإمضاء بالنسبة لجميع الوثائق حتى يتسنى قبولها لدى الجهات التي تلح على توفرها، فإن بعض المواطنين يعتبرون ذلك مجرد محنة أخرى تنضاف إلى عذابهم المرير في جماعة جمعة السحيم التابعة لنفود عمالة إقليم أسفي، فمن أجل تصحيح إمضاء وثيقة إدارية  يتطلب الأمر «صبر أيوب» لوجود موظف متسلط جعلته الاقدار والأهواء السياسية لبعض المتتخبين أن يجد نفسه في مكتب إداري  وليس زريبة ان صح التعبير …..
حسب مصدر من عين المكان يقول «نحن لسنا ضد تصحيح الإمضاءات، ولكن ضد ما يحدث في هذه المصلحة حيث عدد من الأعوان لا يتعاملون مع المواطنين باللياقة اللازمة في هذه المواقف» ، إذ يتحول تصحيح الإمضاءات من عمل روتيني عادي إلى عذاب من نوع آخر لمواطنين يرغبون في أن تتخذ الدولة قرارا صارما ضد كل من يتلاعب بمصالح المواطنين خصوصا بعض الموظفين والأعوان الذين يفتقدون لمؤهلات وسلوك حضاري..
إن الهدف من عملية تصحيح الإمضاءات مطابقة وثيقة إدارية مع أصلها. ويمكن أن يصحح الإمضاء في أي مقاطعة أو جماعة تتوفر على مصلحة لتصحيح الإمضاء، ولا يقتصر هذا الأمر على المقاطعة أو الجماعة التابعة ترابيا إلى محل سكنى المواطن الراغب في عملية تصحيح الإمضاء ،
كما تعتبر مهمة الإشهاد على صحة الإمضاء خدمة تقدمها الإدارة للمواطنين لتثبيت التوقيع وليس لإضفاء طابع رسمي وتوثيقي على مضمون الوثائق ، حيث يقوم رئيس المجلس الجماعي طبقا للشروط المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل بالإشهاد على صحة الإمضاء ويمكن له تفويض هذه المهمة إلى نوابه وإلى المدير الجماعي ورئيس المصلحة بالجماعة.
وبما أن ذهنية المصارع تتحكم في سلوك الرئيس فهو يعتبر تتويجه على رأس الجماعة غنيمة لذلك الواجب،  يقتضي رد الجميل للوبيات داخل الجماعة  و هدا يتضح من خلال تفويض الإمضاء لأشخاص ” موظفين ”  ليست لهم دراية في التعامل مع المواطنين كمغاربة يؤدون واجباتهم . و من الأكيد أن رئيس الجماعة  يعلم علم اليقين ما يحدث بمختلف المصالح الحساسة داخل الجماعة و خاصة التي لها علاقة مباشرة بمصالح المواطنين و ضمنها مصلحة الوثائق و تصحيح الإمضاءات… .؟
فالمسؤولية تتحملها السلطة الموكول إليها مهام مراقبة الشرعية والمشروعية في العمل الإداري فهي دائما اما تتخذ موقع المتفرج او تتدخل بشكل انتقائي وهدا مع الأسف ما يتسبب في الكوارث التي بحت حناجر المواطنين  تنديدا وشجبا وﻻ حياة لمن تنادي .
أسئلة  عديدة  وجب  طرحها الآن خصوصا أننا نعلم ماتشهده جماعة سحيم منذ سنوات تحث  علينا دق ناقوس الخطر مع مراسلتنا  لعامل عمالة إقليم أسفي ولوزارة الداخلية  قصد التدخل وإيجاد حلول ردعية لمعرفة ماهو السند القانوني والمسوغات التي يستند إليها بعض هؤلاء الموظفين الذين نتوفر على ملفات وجب التطرق اليها الآن  .
منطقة المرفقات

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار