جريدة البديل السياسي
يُشارف المنتخب الوطني المغربي على اختتام رحلته في دور مجموعات كأس أمم إفريقيا 2025، بإجرائه المباراة الأخيرة في هذه المرحلة أمام المنتخب الزامبي، مساء اليوم الإثنين، على أرضية “المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله” بمدينة الرباط، انطلاقا من الثامنة مساء، برسم منافسات المجموعة الأولى.
ومع اقتراب إسدال الستار على دور المجموعات، بدأت الحسابات تنطلق والتكهنات تُثار حول الخصوم المحتملين لـ”أسود الأطلس” في ثمن النهائي، في حال تصدُّره المجموعة أو احتلال وصافتها، أو حتى تأهله إلى الدور الثاني ضمن أفضل الثوالث، علما أن ممثلي الكرة الوطنية يملكون في رصيدهم أربع نقاط عقب مقابلتيْن.
السيناريو الأول.. التأهل كمتصدّر ومواجهة الثوالث
يتمتّع المنتخب الوطني بحظوظ وافرة لتصدُّر المجموعة الأولى، وبَوسع فوزه، مساء اليوم الإثنين، على المنتخب الزامبي تأمين المركز الأول، برصيد سبع نقاط، إذ يملك مصيره بين يديه، بعدما كسب مقابلته الأولى على حساب جزر القمر وتعادل في الثانية أمام المنتخب المالي، محتلا المرتبة الأولى.
وفي حال استمر هذا الوضع إلى ما بعد لقاءات الجولة الثالثة، فإن “أسود الأطلس” سيصطدمون في ثمن النهائي بالمنتخبات المُحتلة للمركز الثالث في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة، ويستند الاختيار بين هذه المنتخبات إلى الطبيعة الهرمية لأفضل الثوالث عقب نهاية دور المجموعات.
وبناء على الحالة الراهنة، وإذا ما تواصلت لما بعد الجولة الثالثة، فإن المنتخب المغربي سيواجه في الثمن المنتخب التنزاني، المتواجد في المركز الثالث للمجموعة الثالثة حاليا، أو المنتخب البنيني ثالث المجموعة الرابعة أو المنتخب السوداني ثالث المجموعة الخامسة.
السيناريو الثاني.. وصافة المجموعة وصدام عربي
في حين يُحيل إنهاء “الأسود” لدور المجموعات في المرتبة الثانية إلى صدام مباشر في ثمن النهائي مع المنتخب المُحتل للمركز الثاني في المجموعة الثالثة، التي تعرف حضور منتخبات نيجيريا وتونس وتنزانيا وأوغندا.
وإذا ما أنهت كتيبة المدرب وليد الركراكي الدور الأول في الوصافة، فإنها ستواجه في الثمن المنتخب التونسي، المتواجد في المرتبة الثانية ضمن المجموعة الثالثة، في حال استمرار شغله بالطبع هذا المركز إلى ما بعد متم الدور الأول.
ويبدو “نسور قرطاج” الأوفر حظا للظفر بوصافة المجموعة الثالثة، خاصة أن المنتخب النيجيري حسم بشكل كبير الصدارة لصالحه، إثر فوزه في أول مباراتيْن على تنزانيا وتونس.
السيناريو الثالث.. مُستبعد لكنه وارد
يظل السيناريو الأكثر استبعادا في هذه المعادلة هو احتلال المنتخب الوطني للمركز الثالث، وتأهله إلى ثمن النهائي كأفضل الثوالث، وسيحدث هذا في حال خسارته أمام زامبيا في الجولة الأخيرة، مُقابل انتصار المنتخب المالي على جزر القمر لحساب ذات الجولة.
وفي حال تحقُّق هذه الإمكانية، فإن رفاق القائد رومان غانم سايس سيجدون أنفسهم في مواجهة أحد مُتصدِّريْ المجموعتيْن الثانية أو الثالثة.
ويتصدّر الآن المجموعة الثانية المنتخب المصري بست نقاط، والمتأهل رسميا إلى الدور الثاني، بينما يعتلي المنتخب النيجيري عرش المجموعة الثالثة بست نقاط، علما أنه متأهل بدوره سلفا إلى ثمن النهائي.


تعليقات
0