جريدة البديل السياسي
أثناء دورة أكتوبر التي عقدتها جماعة بني انصار تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الجماعة رفقة ممثل السلطة المحلية و ح المنتخبين مع الغياب الواضح لعدد كببر من باقي المنتحبين بذات الجماعة بسبب الأجواء المشحونة التي تعيش على ايقاعها الأغلبية العددية الحالية المشكلة للمجلس الجماعي جراء عدم التزام بعض مكونات المكتب المسبر بالاختصاصات المفوضة لهم من قبل الرئيس وتماديهم في الاعتداء على اختصاصات الجهات الأخرى والتدخل في شؤون الموظفين بالجماعة دون أي تدخل من قبل رئاسة المجلس لضبط الأمور حسب ما يمليه القانون في هذا الباب….
مما نتج عن ذالك نوع من الفوضى وعدم الثقة ببن كل من الموظفين و باقي أعضاء المجلس الجماعي لبني انصار فرخانة.
. فقد كان من ظمن النقاط المدرجة بجدول أعمال هذه الدورة نقطة توزيع الدعم المالي على بعض الجمعيات المحظوظة التي أثارت انتباه المجتمع المدني وبعض مكونات المجلس…..
حيث أثار قرار تخصيص دعم مالي يقدر ب 10 ملايين سنتيم لإحدى الجمعيات الني يراسها موظف بذات الجماعة و تظم بين صفوفها منتخبين من نفس الجماعة و التي يعتبرها المجتمع المدني كذراع أيمن لرئاسة المجلس يتم استغلالها أثناء الحملات الانتخابية…
أثار ذالك حفيظة واستنكار كبيرين من قبل المجتمع المدني وخاصة من ساكنة فرخانة والدواوير التابعة لها التي تعاني من تهميش ممنهج من قبل المكتب الحالي المسير لجماعة بني انصار فرخانةكنوع من العقاب الجماعي لهذه الساكنة التي لم يتم تحديد انتماءها الى حد الآن إن كانت حضرية بمفهومها الإداري تابعة للجماعة الحضرية أم هي قروية… رغم أن التقسيم الاداري حددها بعد ضمها بصفة نهائية الى الجماعة الحظرية لبني انصار كمنطقة حضرية تابعة للجماعة إلا أن التعامل الإداري و الوثائق التي تنجز للساكنة تحمل صفة العالم القروي مثل تبعينها إداريا للدرك الملكي عوض الأمن الوطني كما يحدد ذالك التقسيم الخاص بالانتماء للمجال الحظري..
وأثناء دورة المجلس هاته لم يكن هناك سوى صوت واحد يعتبر حاليا محسوبا عن المعارضة (محمادي بنعلي ) هو الذي كان يحاول مناقشة بنود جدول أعمال الدورة مطالبا في تدخلاته رفقة عضوين آخرين معارضين أيضا من رئيس المجلس بإيضاحات حول عدة نقاط أما باقي الأعضاء ظهروا وكأنهم اصنام لا يتحركون ينتظرون فقط إعلان نهاية الدورة لربما مصالحهم الشخصية تمنعهم من ابداء رأيهم او مناقشة اي نقطة كيفما كانت.
ليتم في الأخير اقتراح على شكل تهكم على رئاسة المجلس يقضي بترقية المسؤول عن قطاع الشرطة الإدارية إلى رتبة عميد كنوع من التهكم وعدم الرضى عن أداء المجلس الحالي…
تعليقات
0