جريدة البديل السياسي
آمال (فوطاط ) في الحصول على تزكية الحمامة للانتخابات البرلمانية تتلاشى و تصطدم بقوة ( ميدان) المدعوم من قبل كبار قادة الأحرار.. .
يبدو أن غالبية الأحزاب السياسية بدأت مبكرا في وضع اللمسات الأخيرة في البحث عن الشخصية المناسبة التي تتمتع بنوع من القبول الجماهيري وذات شعبية في كل اوساط ساكنة الناظور و كل محبطها. لتمثلها في الانتخابات البرلمانية المقبلة ..
حيث بدى واضحا مدى حسم حزبين سياسين منذ الآن في الأسماء التي ستحوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة بألوانها السياسية…
وهما كل من حزب الوردة وحزب الجرار اللذان حسما أمرهما بصفة نهائية وتمت تسمية الأشخاص المزمع تزكريتهم بأسمائهم قاطعين بذالك الطريق عن اي محاولة من أي جهة كانت …
وسيرا على نهج تلك الأحزاب هناك رغبة ملحة من قبل الرئيس الحالي للجماعة الحظرية لبني أنصار ( حليم فوطاط ) للحصول على تزكية حزب الحمامة لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة في أول تجربة له.
من هذا النوع رغم شعبيته المتدنية ورغم يقينه المطلق بعدم تحقيقه لأي نتيجة ايجابية والفوز بمقعد برلماني عن دائرة الناظور قد يقوي صفوف حزب الحمامة ..
بل الجهة الحزبية الوحيدة التي تسانده في طلبه هذا هو أحد أقاربه من الأشقاء الذي يقال عنه بأنه شخصية مقربة من رئيس حزب الحمامة ( اخنوش ) كما يتم الترويج له لا غير.
بالمقابل ظهر أحد المستثمرين الشباب من الطموحين والذي خاض غمار الانتخابات الجماعية و يرجع له الفضل كله في تحقيق حزب الحمامة لنتيجة مبهرة وحصوله على عدة مقاعد جد مهمة بجماعة الناظور لأول مرة في تاريخه..
و لم يكن يحلم بها حزب الحمامة و بهذا العدد ويدعى هذا الشاب المستثمر ( عبد الخالق هوشو ) المعروف لدى ساكنة الناظور كلها باسم ( حفيظ ميدان )..
هذه الشخصية نالت إعجاب و دعم كل منتسبي حزب الحمامة بالناظور والجهة الشرقية وحتى غالبية الشخصيات المركزية نظرا لشعبيته الواسعة التي اكتسبها باحتكاكه الدائم مع الطبقات الفقيرة والمتوسطة عن طريق أعماله الخيرية ومده ليد العون للفيئات المعوزة ..
مما جعل كبار قادة حزب الحمامة بالناظور والجهة برمتها ممن يطلق عليهم اسم صقور الحزب او شيوخه وكلهم يعتبرون من كبار القادة الذين راكموا تجارب سياسية عديدة يرون في شخصية ( حفيظ ميدان ) الشخص المناسب والوحيد القادر على تحقيق آمال الحزب والحفاظ على مقعد الناظور دون المغامرة واتباع أهواء من يدعون بكونهم من المقربين من القيادة المركزية للحزب لكن شعبيتهم في الحضيض لا توصلهم إلى تحقيق النتيجة التي يتمناها حزب الحمامة المتمثلة في الحفاظ على المقعد البرلماني عن دائرة الناظور الذي هم في امس الحاجة إليه..
اكثر من أي وقت مضى وبدأ غالبية كبار حزب الحمامة يميلون منذ الآن الى وضع ثقتهم مبدئيا في شخصية (حفيظ ميدان ) وتزكيته لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة..
كما أن رجال أعمال و شرائح واسعة من ساكنة اقليم الناظور تدعم ( حفيظ ميدان) بكل الوسائل المتاحة للفوز بسهولة بمقعد برلماني عن دائرة الناظور بلون الحمامة ..
تعليقات
0