بجبل كوروكو بناية فقدت بريقه السياحي لتتحول إلى وكر للشيشة ومرتعا للمنحرفين والمبحوث عنهم ..

جريدة البديل السياسي 

بدأت جمعيات المجتمع المدني بمناطق تابعة لإقليم الناظور ترفع صوتها عاليا وتنادي كل الجهات المسؤولة بإقليم الناظور وخاصة منها الأمنية وعلى رأسها القيادة الجهوية للدرك الملكي باعتبار المنطقة موضوع طلب التدخل تقع تحت نفوذها الترابي ..

حيث تفيد المعلومات الواردة على لسان مجموعة من قادة المجتمع المدني بكل من مدينة ازغنغان والدواوبر المحبطة بها وكذالك مهتمون بالشأن البيئي.

والغابون بالناظور كله أن ما يحدث بأحد الأوكار والحانة التابعة لها والمتواجدة بسلسلة جبل كوروكو تحت نفوذ الجماعة الحضرية لازغنغان…

حيث ذلك الوكر أصبح مرتعا خصبا لكل المنحرفين وخاصة المبحوث عنهم من قبل مختلف القوى الأمنية محليا ووطنبا ..

مع توافد جيش من بائعات الهوى قدمن من مختلف أنحاء البلاد لممارسة البغاء والإدمان على مختلف أنواع المخدرات التي تباع بأماكن قريبة جدا من ذاك الوكر الذي فقد بوصلته السياحية بسبب سعي مسيره وراء الثراء السريع ليتحول إلى ما يشبه سوق نخاسة تتعرى فيه الفتيات علنا و على تراب منطقة كالريف الذي لا تزال ساكنته تحتفظ وتتشبث بنوع من الوقار والحشمة تلعا العادات وتقاليد الساكنة. وما يتبع ذالك السلوك المنحط من فوضى و صراخ طوال الليل على جنبات كل الطريق…..

يخشى مستعملو ذالك الطريق وخاصة اللذين يكونون رفقة عائلاتهم في فسحات إلى منتزه كوروكو قصد الاستمتاع بمناظر الطبيعة ومداعبة القردة يخشون من التصرفات العدوانية لمرتادي ذالك الوكر حيث يكونون منتشرين بكثرة هناك كما قلنا على جنبات الطريق ..

كما أن معلومات أخرى تفيد بأن حتى تلك القردة لم تسلم من عدوانية هؤلاء المدمنين من المرتادين على ذالك الوكر سيء الذكر من مدمني المخدرات الصلبة والمبحوث عنهم في قضايا عدة ومن يكون برفقته طوال الليل من المومسات وهم في حالات جد متقدمة من السكر وتأثير المخدرات الصلبة ..

مما دفع بالنسيج الجمعوي إلى دق ناقوس الخطر ومطالبة القيادة الجهوية للدرك الملكي بالتحرك وضبط الأمور مع منع كل ما هو مخالف للقانون تطبيقا للقانون نفسه..

كما أن فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بالناظور هي الأخرى مطالبة بالتحرك صوب المكان المعني لكون المبحوث عنهم و المطلوبين للأمن يتواجدون هناك بانتظام