جريدة البديل السياسي |الجماعات الترابية

فوضى وتبادل اللكمات بين مستفيدين من رخص استغلال الشاطىء في لقاءالفتنة بجماعة بني انصار دعا إليه نائب الرئيس

images (10)

جريدة البديل السياسي 

عاشت الجماعة الحضرية لبني أنصار مساء اليوم الثلاثاء على إيقاع فوضى عارمة تحولت من خلالها المكاتب الإدارية للجماعة إلى ما يشبه حلبة مصارعة وتبادل اللكمات بين منتخبين و مواطنين ممن استفادوا من رخص الاستغلال المؤقت لشاطئ بوقانا بعد أسابيع من الانتظار.

وفي تفاصيل الفضيحة التي تابعت اطوارها جريدة البديل السياسي منذ بدايتها..

حيث بمجرد إفراج السلطة عن اللائحة النهائية المتضمنة للأسماء التي تم التأشير عليها من قبل السلطات لاستغلال الشاطئ بصفة مؤقتة أثناء موسم الاصطياف لهذه السنة والبالغ عددهم حوالي ستون رخصة مؤقتة ( 60)…منهم من سبق لهم أن استفادوا برخصة استغلال المؤقتة للسنة الماضية وتمت تزكيتهم لهذه السنة.مرة أخرى وذالك رغم اتباع بعض نواب الرئيس لسياسة إغراق الإدارة بطلبات الاستفادة من الرخص المؤقتة تم إيداعها من قبل موالين لهم سياسيا كنوع من الاستغلال السياسي للعملية برمتها مع تخصيص بعض الأماكن المميزة بشاطىء بوقانا لهؤلاء حسب الولاء السياسي والقرب العائلي ..وبعد إفراج السلطة عن اللائحة النهائية للمستفيدين من رخص استغلال المؤقت للشاطىء وعدم ورود أسماء عديدة بهذه اللائحة ..

عمد أحد النواب إلى تنظيم لقاء مع الجماهير الغفيرة التي حضرت إلى البلدية لمباشرة إجراء تصحيح إمضاء عقود والتزام تسمح لهم بدفع مستحقات الاستغلال.

التي حددت في 30 درهم للمتر الواحد.. مع ملاحظة طريقة غريبة لحجز بعض النواب مسبقا لأماكن معينة خاصة ببعض الموالين لهم حسب ما صرح به المحتجون بعين المكان مع تعمد غياب اتباع مكتب جماعة بني أنصار لطريقة القرعة في منح أرقام أماكن الاستغلال.. كل ذالك دفع بمن وردت أسماؤهم ضمن اللائحة النهائية كمستفيدين من رخص استغلال الشاطىء ومعهم بعض المقصيين من العملية إلى الاحتجاج على النائب الثاني لرئيس المجلس الذي دعا إلى هذا اللقاء خارج أوقات العمل للإدارة..

وكالوا له مجموعة من التهم بالتلاعب في توزيع الأرقام الأساسية للأمان المميزة المراد استغلالها ومنح امتيازات لجهة دون أخرى… إلى أن تطورت الأمور إلى اشتباكات بالأيدي ببن محتجين من المواطنين تحولت على إثرها مكاتب جماعة بني أنصار إلى ما يشبه حلبة مصارعة أفقدت الجماعة رمزيتها الإدارية وتحولت إلى ما يشبه الأسواق العشوائية يستوجب على سلطة الرقابة ..

فتح تحقيق عاجل في كل ما جرى بداخل المؤسسة الدستورية والجهة التي ساهمت في ذالك والأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الفضيحة وسبب الغياب الواضح لرئيس الجماعة عن المشهد الذي تم توثيقه صوتا وصورة…. كما أن المحتجين استغربوا عن سر حشر احد نواب الرئيس لأتفه في كل صغيرة وكبيرة والذي أشاروا البه بالاسم. وذألك كلما كان هناك مشكلة ما بالجماعة أو طلب ما لملاقات رئيس الجماعة حول أي موضوع يصطدم المواطنون بمواجهة مباشرة مع هذا النائب دون غيره من النواب.. وكأن هذا الشخص يحظى بتفويض شامل من قبل الرئيس وبالاختصاصات كلها حسب ما جاء على لسانهم….

مطالبين من عامل الإقليم التدخل الشخصي لإعادة الاعتبار لمؤسسة الجماعة الترابية ودورها التنموي كما نص على ذالك التشريع الذي شرعه المشرع المغربي…

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي