جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

من يحمي أكبر بارون المخدرات بالمهندس وبني بوغافر …. ؟؟

images

جريدة البديل السياسي – رشيد  اق

في الوقت الذي يقدم فيه رجال الدرك الملكي ، صورة إيجابية لحصيلة تحركاتهم في مجال محاربة مهربي  المخدرات والاتجار في البشر  بمختلف بمخلف المناطق التابعة لجماعة بوعرك وخاصة منطقة المهندس ، فإن الأمر يبدو مقلقا من وجهة نظر فعاليات المجتمع المديني وممثليها الذين عبروا في مناسبات عديدة عن قلقهم جراء انتشار آفة التهريب الدولي  للمخدرات والاتجار في البشر ، خصوصا لدى فئة الشباب الذين اصبحوا همهم الوحيد هو الهجرة نحو الضفة الاخرى .

فقد بدأ ناقوس الخطر يدق أجراسه في ما يخص انتشار افة المخدرات بشتى انواعها هنا نخص بالذكر هذه المنطقة ، تسبح تجارة (سفيان ) الملقب ب”( المقلمة ) والذي يقوم برحلات من المهندس الى اسبانيا عبر الفانتوم بدون حسيب ولا رقيب  وشركائه كل من ( جواد )فوق الماء العكر وعلى المباشر وأمام أعين الجميع، في مشهد خطير يهدد سلامة المنطقة ومستقبلها، لكن ما يجعلنا نتساءل بشأنه، هو من هي الجهة المسئولة عن حماية المقلمة الذي حيكت حوله الاساطير.

فمعرفة تجار التهريب الدولي  للمخدرات والاتجار في البشر  شيء ليس بالعسير، فيكفي ان تقوم بجولة بالمنطقة وترى بأم عينيك كيف يتاجر هذا البارون المسموح له على مرأى ومسمع الساكنة التي لا حول لها ولا قوة لها في التصدي لهذه التجارة “و على عينك أبن عدي”،حيت يأتيه زبناء كثر من أماكن عديدة وبعيدة عبر ربوع الاقليم، وهذا ما جعل الساكنة تتساءل حول من يتستر على بائعي هذه السموم ويغض الطرف عليهم، خصوصا وأنها تسبب في مآسي متنوعة من الجرائم البشعة والجرائم الأخلاقية وتغرق فلذات الأكباد في بحر الادمان.

هذا الوضع الامني المتردي لا يمكن السماح باستمراره شعار وضعته ساكنة المنطقة متحدية كل الامتيازات التي ينالها غيرهم، نفس الأمر عبرت عنه هيئات المجتمع المدني مسجلة اندحارا كبيرا للعمليات التي تقوم بها مصالح الدرك فيما يتعلق بمحاربة تجارة المخدرات، مؤكدين في ذات الوقت أنهم عازمون على تسطير برنامج نضالي مهم، من خلال مراسلة جميع الجهات المسئولة، لفضح كل المتلاعبين بمستقبل المنطقة والمتواطئين في التهريب الدولي للمخدرات والاتجار في البشر .

ولنا عودة للموضوع لاحقا

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي