جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

احذروا النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي: قصص واقعية وعِبر مهمّة

Screenshot_20250424-182843_Drive

جريدة البديل السياسي – بردر شاشا

احذروا النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي: قصص واقعية وعِبر مهمّة

 

من وجدتموه وشككتم فيه، يجب إبلاغ الأمن حتى لا يقع ضحايا آخرون، فهم يغيرون أسماءهم كل مرة.

 

في عصر أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية، من الضروري أن نكون أكثر وعيًا ويقظة تجاه من نتعامل معهم عبر الإنترنت، خصوصًا عندما يتعلّق الأمر بالدراسة، التكوين، أو السفر. فهناك من يستغل هذه المنصات لاصطياد الضحايا بأساليب احتيالية محكمة، وخصوصًا في المغرب، حيث ازدادت حالات النصب المرتبطة بهذه المواضيع.

 

. النصب باسم التكوين المهني عن بعد 

 

كثير من المحتالين ينشئون صفحات مزيفة على الإنستغرام أو التيك توك أو تلغرام، ويعرضون خدمات تكوين مهني ليلي أو عن بعد مقابل مبالغ مالية. يعِدون الضحية بشهادة معترف بها، وربما حتى وظيفة بعد التكوين.

 

بعد أن يتم تحويل المبلغ (غالبًا عبر وسائل تحويل الأموال المحلية)، يختفي النصاب أو يُرسل وثائق غير معترف بها لا قيمة لها. الأخطر أنهم يغيرون أسماء الصفحات باستمرار، ويعيدون استخدام نفس الأساليب لاصطياد ضحايا جدد.

 

. النصب باسم الدراسة أو السفر إلى الخارج 

 

هذه واحدة من أكثر طرق الاحتيال انتشارًا مؤخرًا. يقدّم المحتال نفسه كوسيط يسهّل الحصول على قبولات جامعية، أو مواعيد تأشيرة، أو عروض عمل بالخارج، خاصة في دول مثل فرنسا، كندا، تركيا، أو إسبانيا. ويطلب مقابل ذلك رسوم تسجيل أو مصاريف معالجة” تُدفع بالدرهم المغربي.

 

غالبًا ما تكون كل الوعود كاذبة: الوثائق مزورة، القبولات غير موجودة، والتأشيرة لم تُطلب أصلًا. وبعد تسلّمه الأموال، يختفي صاحب الصفحة.

 

. بيع دبلومات مزيفة عبر مواقع التواصل 

 

بعض الصفحات تعرض شهادات جامعية أو دبلومات مهنية للبيع، دون أي تكوين أو دراسة حقيقية. هذه الشهادات غير معترف بها، واستخدامها قد يعرّضك للمساءلة القانونية.

 

يُروّج لها على أنها صادرة من مؤسسات تعليمية مغربية أو أجنبية، وغالبًا ما تُرفق بأختام وتواقيع مزورة. المشكل أن المحتالين يغيرون أسماءهم وصفحاتهم كل مرة يُكشَفون فيها.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي