جرادة : إدارة التعاون الوطني بجرادة تتماطل في نفض الغبار عن مشاريع تنموية لذوي الاحتياجات الخاصة وإخراجها إلى حيز الوجود. 

رشيد اخراز// جرادة.- جريدة البديل السياسي

تواجه إدارة التعاون الوطني بجرادة انتقادات حادة بسبب التباطؤ الواضح في تنفيذ المشاريع التنموية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم الإعلان فقط على أقل من عشرة مشاريع وإخراجها إلى حيز الوجود من أصل ما يفوق مائة مشروع مند شهور مضت .

هذا التأخير يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، خصوصًا في ظل التأكيدات الرسمية السابقة على أن هذه المشاريع ستكون حجر الزاوية لتحسين حياة هذه الفئة التي تعاني من التهميش. _

مئات المشاريع المعلقة عُرفت إدارة التعاون الوطني بمبادراتها في دعم فئات المجتمع الهشة، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال إطلاق مشاريع تهدف إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتسهيل اندماجهم في المجتمع. إلا أن الأرقام تكشف عن معضلة كبيرة، إذ من بين مئات المشاريع المعلن عنها، تم تنفيذ أقل من عشرة مشاريع فقط.

هذه الفجوة بين الطموحات والإجراءات العملية تثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الإدارة في تطبيق خططها التنموية على أرض الواقع.. _ نداءات لتسريع الإجراءات من جانب آخر ، طالب العديد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بجرادة بضرورة تسريع الإجراءات وتوفير التمويل اللازم لضمان تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد.

وأكدوا أن التأخير في هذه المشاريع قد يؤدي إلى تزايد معاناة هذه الفئة المجتمعية، التي تعتبر بالفعل واحدة من أكثر الفئات تهميشًا في المجتمع

وشددوا على أن توفير بيئة ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب استثمارًا أكبر في مشاريع تنموية من شأنها أن تفتح لهم أبواب فرص جديدة في العمل والمشاركة المجتمعية.

وفي سياق موازي يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن إدارة التعاون الوطني بجرادة من تذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ هذه المشاريع الحيوية؟ أكيد ان الأمل معقود في أن تتحرك الإدارة بسرعة أكبر لتلبية احتياجات هذه الفئة وتوفير البيئة التي تضمن لهم حقوقهم في الحياة الكريمة. وبالتالي نفض الغبار عن بقية المشاريع التنموية لضمان استفادة الجميع في ظل تعثر جميع سبل التنمية في مدينة الرغيف الأسود.