كذا عش في علو ايها العلم اننا بك بعد الله نعتصم…
جريدة البديل السياسي : فاس –
كذا عش في علو ايها العلم اننا بك بعد الله نعتصم.
كانت المدرسة هي الام الثانية،ااتي تهتم بتربية ابناءها المواطنين وتهتم ايضا ببناءهم كمواطنين صالحين،لما تبثه فيهم من قيم خلقية وانسانية وقيم وطنية. فكنا نردد اجمل الاناشبد: _مدرستي حلوة _ علم بلادي احمر، علم بلادي يرفرف. فكانت تمتلكنا الشجاعة والحماس،حين نرفع اعيننا ونرى علمنا الوطني يرفرف عاليا في كبرياء.
فننشد منبت الاحرار.. مشرق الانوار. في وقتنا الحالي، اصبحنا نلاحظ ان بعض المؤسسات التعليمية سواء العمومية او الخصوصية،لا يهتم مسيروها بقيمة العلم الوطني،اما بهت لونه او انسلت حواشيه،او غير موجود بالبثة.
اهذا راجع الى لا مبالاة المديرن او الى جهلهم بقيمة العلم الوطني ورمزيته. اذن نتساءل ماذا ستقدم هذه المدرسة للناشءة وهي مهملة لعلمها الوطني. ايها المسيرون الاداربون والتربويون اهتموا بعلم وطنكم انه رمز لكرامتكم وعزتكم. ايها المسؤول الاقليمي لا خير في من لا يهتم بعلم وطنه
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار