حلويات وعصائر الشارع قنبلة موقوتة تهدد صحة المستهلك بالناظور
جريدة البديل السياسي.كوم / فاطمة الزهراء اشن /
يستغل بعض صغار التجار ، فى تسويق منتجاتهم وسلعهم حتى لو كانت فاسدة فى الشوارع، مع تخفيض فى أسعارها لضمان الإقبال عليها من قبل بالشوارع والازقة
وتعد الحلويات والعصائر من أهم السلع التى بدء البعض فى رص صناديقها فى الشارع، كبديل للأكشاك، توفيراً للمال، لاستفادة بأكبر قدر ممكن من المكاسب، لما على الأكشاك من بعض الالتزامات المادية تجاه الدولة كفاتورة الكهرباء وغيرها، مما يبعد التاجر عنها، ويفضل عرض بضائعة فى الشارع حتى لو كانت هذه الطريقة غير مشروعة أو حتى إذا كانت من الممكن أن تعرض بضائعة للفساد نتيجة تعرضها للشمس.
يقول أحد تجار الحلويات والعصائر بشارع الجيش الملكي والمسيرة ويوسف بن تاشفين وحي لعري الشيخ بالناظور إنه يحاول فتح باب رزق جديد إلى نفسه، خصوصا بعد فترة الكساد التى عاشها السوق فى الآونة الأخيرة، يتابع، انه فى الأصل يعمل بمجال البناء، أن هذه المهنةانتهت في الناظور، فهو قرر أن يعمل بتلك المهنة بعد نصيحة أصدقائه بأنها مربحة خاصة فى في هذه المدينة
كما يقول انه لا يرى أى ضرر فى بيع مثل هذه المنتجات فى الشارع، طالما هو متأكد من تاريخ صلاحيتها، ومصدرها فلا توجد أى مشكلة.
وعلى الجانب الأخر تعلق أخصائى التغذية لجريدة البديل السياسي، أن وضع مثل هذه المنتجات التى تحتوى على مواد حافظة فى الشارع، وتعرضها إلى الشمس، يعتبر قنبلة موقوتة، بإمكانها أن تدمر صحة الذى يتناولها سواء مباشرا، أو على المدى البعيد، مشيرة إلى أن المواد الحافظة تتفاعل مع أشعة الشمس الفوق بنفسجية وتعمل بدورها على إفساد المنتج نفسه قبل انتهاء تاريخ صلاحيته، مما يسبب مشاكل لا حصر لها، فمن الممكن أن يسبب تسمم أو أمراض الكبد الوبائى، أو لا قدر الله على المدى الطويل الأمراض السرطانية.
فالسؤال المطروح فأين هي المراقبة يا وزارة الصحة ؟ ولنا عودة للموضوع لاحقا
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار