جريدة البديل السياسي
يواصل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور الأستاذ حميد رحاوي حربه ضد الوسطاء والسماسرة و ذلك لحماية المرتفقين من شباك الوسطاء الذين يدعون التدخل في القضايا المعروضة على العدالة ويتخذون من فضاءات المحكمة والمقاهي المجاورة لها مقرا لعملياتهم.
قرارات السيد وكيل الملك بابتدائية الناظور وسياسته الإستباقية والزجرية في حق هؤلاء من شأنها أن تبعد الوسطاء الذين كانوا يستغلون غياب المراقبة من أجل الدخول على الخط، والتفاوض مع أقارب المعتقلين أو الموقوفين بإدعاء معرفتهم بمسؤولين قضائيين وقدرتهم على الحصول على عدم المتابعة أو تخفيض العقوبات.
حيث نجحت خطة الأستاذ حميد رحاوي بتنسيق مع السيد رئيس المحكمة الابتدائية في إبعاد السماسرة من محيط المحكمة ومن ساحاتها، بعد أن تم تثبيث كاميرات مراقبة عالية الجودة في فضاءاتها تسمح لهما بمراقبة كل شيء من مكتبيهما ومتابعة كل ما يجري في داخل المحكمة والمرافق المجاورة لها ،ومن جهة ثانية فالتعليمات التي كانت توجه في كل مرة للمصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية بالناظور .
و كذا الدرك الملكي بالمراكز الترابية و القضائية بالإقليم، من طرف السيد وكيل جلالة الملك من اجل محاربة السماسرة و الإنتهازيين، ومن يدعون أن لهم نفوذ داخل المحكمة الابتدائية بالناظور أعطت أكلها والنتائج المرجوة منها وأصبحت تجد النيابة العامة لها بالمرصاد بالإضافة إلى تشديد العقوبة ضد المتورطين .
المبادرة لاقت ترحيبًا واسعًا من المرتفقين، الذين يأملون أن تسهم في تحقيق المزيد من الشفافية والانضباط داخل المحاكم.


تعليقات
0