صوت المواطن

هل منذ احيائنا لشعيرة عيد الاضحى المبارك عرفنا مغزى قصة الذبيح عقديا، اجتماعيا و سياسيا ؟

رمضان بنسعدون  جريدة – البديل السياسي .

قبل الدخول في تفاصيل القصة لا بد من عنصرة نقاطها الرئيسية المتمثلة فيا بجانب العقدي ان تبي الله ابراهيم رأى غي المنام انه بذبح ابنه اسماعيل فلما رافق ابنه اخذ حبالا ظنا منه انه و اباه ذاهبون للاحتطاب اما الوالد فكان متيقنا انه سينف في ابنه الذبح ..و لما تله للجبين احضر له كبش كأضحية مكان ابنه فقيل له صدقت الرؤيا و كان اسماعيل صابرا لحكم الله فقال لوالده افعل ما تؤمر ..

و بالنسبة للجانب الاجتماعي فإن عمر كان عادلا و زاهداكم يتأسى به احد و لم يستطع محاكاته احد في وقتنا الراهن ..قال له حذيفة بن اليمان ما يبمبك يا عمر قال عمر ابكي لأنني أخشى أن اخطيء تردوني تعظيما لي و لذلك فإن رأي الجماعة لا يشقي البلاد لكن رأي الفرد يشفيها..

فحينما انتهت ام كلثوم الحلوى قال لها عمر من أين لنا قالت لقد وفرت ثمنها من مصروفنا فقال لها ما زاد على قوتنا فالمسلمون أولى به فرديه لما اامة ..و نحن يتهافتون على حلوى البرلمان و يأخذوها لذويهم ..

تلك هي اخلاق عمر و ما عادت عقب البنوة اخلاق تحاكيها ..لاعبه سبها و أدبه سبعا و رافقه مثلها و بعد ذلك اجعله صاحبا لك في 7 الأخيرة فإداما بلغ ما فوق العشرين عقب المداعبة و التأديب و المصاحبة فدع الحبل على غاربه ..أما سباب الأمة في انحراف خطير لهذه هي التربية ..؟ اما الجانب السياسي في حكاية الذبيح قاعدة اساسية من قواعد بناء الأمم..

انها الشورى فإذا كان ابراهيم يستشير و هو معصوم من الزلل فلا خاب من استخار الخالق و لا خاب من استشار المخلوق ..فالجميع يعرف ما جرى لرسول الله صلى الله عليه و سلم لما ترك المشورة جانبا فاضيه في معركة احد فجاءه التصحيح هو السماء فيما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فضا غليظ القلب لأنفسنا من حولك و اعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر..

لان الاستبداد لا يصلح لقيادة الشعوب و لا يرضها الله .. لما استمتع عمر للمرأة التي اوقفته شاكية فاجابها عن مشكلها قالت له من خاف الكوت أمن الفوت و من خاف الحساب أمن العذاب..

فإن الناس بخير ما تناصحوا ..تراهم ركعا سجدا يبغون فصلا من الله و رضوان رجال في بيوت اذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه ..و يقول الله ايضا و اصبر نفسك مع يدعون ربهم بالغداء و العشي يريدون وجهه لا مكافئات لا نشير او فريق و لا لواء او عميد او عقيد و لا مقدم و لا رائد او تقيب و لا ملازم أول او ملازم و لا مساعد او رقيب او عريف او جندي . فهل عرفنا نحن لله حقا مثل قصة الذبيح هذه بمغزاها و مرماها بجانبها الثلاث الأنفس الذكر فهل علمنا أولادنا و الناس دروسها و عبرها بأجهزة الإعلام المختلفة ايام عبد الاضحى..

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار