عبد القادر العجباري – جريدةالبديل السياسي
هل لذلك عنوان؟
عجبا لبعض ابناء هذه المنطقة، الذين يشغلون بعض الوظائف التافهة بالعاصمة الرباط، يقبلون بالسمسرة بين اسيادهم، وأبناء جلدتهم، يصنعون الضلال بانفسهم.
وبأمر من حثلاء المجتمع الذين ركبوا سلاليم الوظائف دون عناء، ولا شهادة تذكر، وهكذا يبقى الجائع لا يفكر إلا في الطعام.
والجبان وابن العميل لا يفكر الا في الأمان والعيش على ظهور الآخرين، فيضعون الجاهل فوق كل اعتبار، والشرير فوق الفاضل، والقاعد فوق الساعي، والظالم فوق العادل.
وهذه الحالات لا تدوم، كفى ثم كفى، واعلموا انكم معروفون على رؤوس اصابع اليد وسيأتي اليوم الذي يدنو فيه شبح العمالقة فتقتادون زمراء، ويكون الميزان ثابتا في مختلف الحالات وذلك قريب وليس ببعيد.
لنا عودة للموضوع حتى نفضح كل مستور.
تعليقات
0