جريدة البديل السياسي |غير مصنف

من نصوصي القديمة في كتابي صاحبة الشال الازرق..شكرا فيسبوك خالد بوزيان موساوي

386597090_619624043698004_1783327168503443497_n

جريدة البديل السياسي 

من نصوصي القديمة في كتابي

صاحبة الشال الازرق

شكرا فيسبوك

خالد بوزيان موساوي

طالها النسيان رسائلي، لأجلي افتحيها…

ساورني الشك لما رأيتُها، إن كان ملاك الشعر.. ملاكها

قد أوحى بها… و لها..

هي حسناء أندلس، أم من ياسمين الشام عطرها..؟

أم غجرية القصائد، قيثار العشق تغنّى بها و لها؟

أم هي غادة أطلس حركت أوتار قلب ضمّ حضنها؟

أم هي السّمراء “إيزمرالدا”، أجاري قوافيها؟

أم ذات أزرق غرد طير تائه في أجواء مقلتيها؟

ساورني الشك لما رايتها، إن كان ملاك الشعر.. ملاكها

قد أوحى بها… و… لها…

طالها النسيان رسائلي، لاجلي افتحيها..

إن تبخر حبرها… صمتت، آه… أغانيها!..

أنتِ الثمرة لِمَنْ صام دهرا فافطَرَ هياما بلقياها

أنتِ في خُلْدِ شاعر سلطانة… تحكمين الحياة و أوزارها…

عطر شوقي عصارة قلب هام بكِ فيها

لك انت لحنت قصائدي تلك، لتسمعيها..

اتذكرين لما… و لما… زارنا العشق؟.. لما..

راقصك الناي، و غازلك الطير حبا جمّا…

لما في عناقنا سافرنا هناك: ارضا و يمّا،

لأجلي افتحيها رسائلي، كفاني هما و غما.

هيا… و هيا… نحاكي عنادل الاماني هيا!

نغني.. علّ… رنين خلخالك يحيينا سويا.

فكم، من النغمات تُبكيني، و القلب شقيا.

هاتها، و هاتي قبلة، كي اوقظ حلما نَسِيّا.

كم طالها النسيان رسائلي… هيا افتحيها!

فيها، جسور لحضني لكِ، هيا… فاعبُريها..

هيا!… هاتي الثغر الأصم، نُبحِر، إفرجيها!

علّ، و علّنا نوقظ الحلم برسائلي فافتحيها.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي