سلوى ازرار – جريدة البديل السياسي
مدينة أزغنغان المجلس البلدي في سبات عميق ودار لقمان لازالت على حالها
من يتجول اليوم في أزقة مدينة ازغنغان اقليم الناظور وشوارعها يرى بأن البنية التحية للمدينة تعاني في صمت مريب بحيث ان الازقة لا تزال في الوضعية المعلقة “ما هي مطلقة ما هي عروس”، كما ان جل ازقتها وشوارعها لازالت في حالة تقشعر لها الأبدان، نذكر منها الشارع الرئيسي يبكي الاطلال ،حفر بالجملة تسربات مائية وبالوعات صرف صحي غير صالحة .
ورغم المناداة والمناداة على القطاع المكلف لإصلاحها الا انه غالبا ما تنهج سياسة الاذان الصماء،
وبالرغم من مناقشة مشاريع اعادة الهيكلة وهيكلة البنية التحتية الا ان الحال ظل على حاله باسثتناء بعض الازقة التي تم تزفيتها واخرى تنتظر التبليط واخرى لا زالت تسبح في الوحل والغبار والاتربة و كأنها تنتمي الى رقع جغرافية بعيدة عن مجال الحضارة والتنمية أما الأزبال والروائح الكريهة التي تنبعث من المجزرة والمحوتة فحدث ولاحرج.
كل هاته المعاناة جعلت ساكنة المدينة ترفع يدها الى رب السماء تتضرع من لامبالاة مجلس واحد وحزب سياسي واحد سياسية مختلفة تعاقبت على المجلس البلدي لأزغنغان .
ولنا عودة للموضوع لاحق
تعليقات
0