جريدة البديل السياسي
كشفت مصادر إعلامية عن عملية “نوعية” نفذتها شبكة إجرامية مغربية منظمة استخدمت غواصين محترفين لتهريب 120 كيلوغرام من الكوكايين الخام إلى مدينة الناظور (شمال المغرب) حيث تتم معالجتها قبل تصديرها إلى الأسواق الأوروبية.
وأفادت تقارير اعلامية بأن أحد أباطرة المخدرات المعروفين في إقليم الناظور والذي يمتلك محلا تجاريا في مليلية المعروف ببارون المخدرات المسمى سفيان الملقب ب ( المقلمة )وشريكه (رشيد البقالي) و(سفيان عمروش)و (زكالو الصيادي ) ومخبرهم الإنفصالي الذي يطلب اللجوء السياسي كمثلي في اسبانيا المعروف ب ( هشام اسباعي ) الذي اصدرت في حقهم عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني بتهم الاتجار في المخدرات وحمل السلاح بدون رخصة واهمال الأسرة والتهديد ببندقية صيد والضرب والجرح وووو .
الذي كان وراء استلام الشحنة الأخيرة ونقلت الكمية الكبيرة من الكوكايين من مخابئ سرية في عرض البحر بين المهندس وبوقانا باستخدام غواصين مدربين, في عملية معقدة استغرقت ثلاثة أيام.وبعد ذلك, نقلت الشحنة عبر زورق سريع إلى مليلية ومنها إلى إقليم الناظور.
وأشارت نفس المصادر إلى أن جزءا من الكوكايين وزع داخل الناظور, بينما شحنت الكميات المتبقية إلى مدن مغربية أخرى ليتم معالجتها وتوزيعها لاحقا في الأسواق الأوروبية عبر شبكات إجرامية متعددة الأطراف.
ووفقا للمصادر ذاتها, فإن نفوذ هذه الشبكة يمتد إلى جنوب إسبانيا, حيث يديرها أباطرة المخدرات يمتلكون قصورا ومشاريع عقارية ضخمة بالناظور وعلى ضفاف البحر.
وتتميز الشبكة بقدرتها على التملص من كمائن الشرطة لفترات طويلة بفضل الأساليب المتطورة التي تعتمدها, مما صعب عملية ضبطها متلبسة.
وتؤكد تقارير عديدة أن مدينة مليلية أصبحت مركزا رئيسيا لتهريب الكوكايين إلى المغرب يشرف عليها المخبر ومثلي هشام اسباعي الذي كان يتوسل من مدراء الجرائد الوطنية لإتماده كمراسل صحفي الا ان طلبه يتم بالرفض نظراا للعلاقة التي تربطه بتجار المخدرات وتهجير البشر , حيث تستغل شبكات التهريب المغربية موقعها الجغرافي القريب من أوروبا لنقل المخدرات عبر البحر الأبيض المتوسط والذي يقوم برحلات عبر الفانتوم من وادي بوقانا الى اسبانيا رفقة جبكة اجرامية للتهريب الدولي للمخدرات .
ولنا عودة لاحقا
تعليقات
0