جريدة البديل السياسي – نزيهة مشيش
المار بمدينة السعيدية الساحلية الجميلة يلحظ دون عناء تحول مباني سكنية ومنها العمارات وكذا الفيلات والمنازل إلى مطاعم ومحلات تجارية تشوه المنظر العام وتزعج الساكنة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالملكية المشتركة، وسط صمت الجهات المسؤولة، في ضرب صارخ لكل الاعراف والقوانين المنظمة لقطاع التعمير، وخاصة فيما يتعلق بالشروط والمساطر الواجب سلكها واحترامها في عمليات تحويل مبنى معد للسكن الى فضاء تجاري، باعتبار المكانة التي تحظى بها مدينة السعيدية، كمحطة سياحية كبرى يتوافد عليها آلاف الزوار كل موسم اصطياف من كل أنحاء العالم.
حيث تحولت لمدينة فوضى تسيل اللعاب نظرا لطمع وجشع القائمين على تسيير شأنها العام وتفشي مظاهر الزبونية والمحسوبية، مما سهل مأمورية بعض المستثمرين الذين أقدم بعضهم على تحويل فيلات ودور سكنية بل وحتى أراض عارية إلى مطاعم ومحلات تجارية دون احترام للقوانين الجاري بها العمل.
وسط مطالب لجمعيات مدنية وحقوقية للجهات المسؤولة بضرورة التدخل لردع كل المخالفين. الذين ساهموا في تشويه المنظر العام للمدينة، والقضاء على جماليتها المعمارية.
تعليقات
0